ناقش المجلس الوزاري للأمن الوطني.مناقشة الاوضاع الأمنية في البلد وعمليات التطهير التي تتعقب الخلايا الارهابية بالتعاون مع الجهد الاستخباري ومتابعة الشركات المزودة لخدمة الانترنيت وتحديد لجنة لمتابعة عملها وناقش المجلس منع ماليزيا مواطنيها المتورطين مع عصابات داعش الارهابية من العودة.
وأعلن مدير ناحية سنوني (التابعة لقضاء سنجار) وكالةً، خوديدا جوكي، اليوم الأحد، أن مقاتلي حزب العمال الكوردستاني انسحبوا من سنجار، فيما حلت قوة من الجيش العراقي إضافة إلى وحدات مقاومة سنجار محلهم.
وقال جوكي إنه “مع إعلان حزب العمال الكوردستاني انسحابه من سنجار في 23 آذار الجاري بدأت تحركات المقاتلين للخروج، واليوم استكمل الانسحاب بشكل كامل، والمنطقة خاليةً الآن من مقاتلي حزب العمال الكوردستاني، ولا يوجد فيها سوى الجيش العراقي ووحدات مقاومة سنجار التي يقدر عدد مقاتليها بألف مقاتل”.
وأشار إلى أن “قوة كبيرة من الجيش العراقي وصلت الآن إلى قضاء سنجار، وهي تتمركز مع وحدات حماية سنجار في المواقع التي كان يوجد فيها حزب العمال الكوردستاني والتي تمتد حتى الحدود العراقية السورية”، مضيفاً أن “وصول قوات الجيش العراقي لا يزال مستمراً”.
ولفت مدير ناحية سنوني، إلى أنه “لا يوجد حتى الآن أي تحرك عسكري تركي في سنجار”.
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان: “قلنا إننا سوف ندخُل سنجار أيضاً والآن بدأت العمليات العسكرية هناك”، مضيفاً: “في حال عدم انسحاب الإرهابيين من شمال العراق فسنقوم نحن بما يلزم ضدهم”.
يأتي بدء العملية العسكرية، رغم إعلان حزب العمال الكوردستاني، أول أمس الجمعة، الانسحاب من سنجار، بالقول: “بعد هزيمة داعش في المنطقة، زال الخطر إلى حد كبير جداً عن الإزيديين. تقربات الدولة العراقية والوضع المنظم للمجتمع الكوردي أزالت الشكوك عن الأمن، ولذلك لم تعد الظروف التي تدخلت من أجلها قوات الكريلا (مقاتلو الحزب) في (سنجار)”، مضيفاً: “إذا تعرض الإزيديون في باكور (كوردستان تركيا)، روج آفا (كوردستان سوريا)، باشور (إقليم كوردستان) والعراق وفي أي مكان كان، لهجوم، فإننا سنقف إلى جانبهم”.
الرئيس التركي كان قد قال يوم الإثنين الماضي: “من الممكن أن ندخل سنجار على حين غرة ونطهرها من عناصر بي كا كا”، متابعاً: “أبلغنا الحكومة العراقية بحل مشكلة سنجار وإلا فأننا سننفذ عملياتنا العسكرية هناك أيضاً إذا لزم الأمر”.