زوجة ترامب تلتقط صورة مع عليه خلف صالح ام قصي التكريتية التي انقذت 58 عسكريا حسب امريكا و14 حسب العبادي

كرمت زوجة ترامب ام قصي عليه خلف صالح التكريتية لانها انقذت 58 ضابط وجندي من هجوم داعش في بيتها

وفي تموز 2015 وجه العبادي بتكريم“أم قصي” من اهالي ناحية العلم التي امست رمزا وطنيا بعد انقاذها 25 جنديا من مجزرة سبايكر في حزيران 2014. وجاء تكريم العبادي للمرأة “تثمينا لعملها الوطني في ناحية العلم وتاكيدا على اللحمة الوطنية التي يتمتع بها كل عراقي أصيل”. وباتت سيرة السيدة أم قصي على كل لسان، فهي امرأة عراقية من نساء ناحية العَلَم .. شاءت الأقدار ان يلجأ الى منزلها ٢٥ شابًا شيعيًا من الناجين من مجزرة سبايكر، فآوتهم واكرمتهم واحسنت ضيافتهم ورتبت لهم طريقة خروج آمن من المنطقة التي كانت تحت سيطرة داعش ليصلوا إلى أهلهم سالمين. وردًّا للجميل الذي غمرتهم به السيدة ام قصي، ووفاء لامومتها الرائعة وفي سابقة فريدة من نوعها، زارت مجموعة من الناجين من مجزرة سبايكر هذه المرأة في آخر أيام رمضان وتناولوا معها الإفطار، وهم كل من: فايز من محافظة ديالى، علي هادي من محافظة بابل، علي باقر من محافظة واسط، صفاء من بغداد\المشتل، مصطفى من محافظة البصرة القرنة، ومهند من بغداد /التاجي للتأكيد على وحدة العراق، ونبذا للطائفية المقيتة التي يتبارى فيها البعض. وفي الوقت الذي شكر فيه الكثيرون هذه الام العراقية، طالب البعض بنصب تمثال لها في ناحية العلم، فيما اشار اليها البعض بتسمية (طوعة هذا الزمان) اعتبارًا بالسيدة (طوعة) التي هي امرأة من اهل الكوفة استضافت مسلم بن عقيل رسول الامام الحسين (ع) بعد أن تخلى عنه جميع اهل الكوفة الا هذه المرأة المجاهدة التي آوته وحمته من كيد الكائدين.

أما حيدر الموسوي، مهندس، فقال “ام قصي أنقذت أكثر من ١٢ شاباً في سبايكر، آوتهم في بيتها، وحفظتهم وعادوا إلى أحضان أمهاتهم، اذن هي إمرأة لها بصيرة أقوى من بصيرة الرجال، هذه أشرف ممّن لبسوا العقال متفاخرين برجولتهم، أم قصي (السنية) من ناحية العلم التي خبأت 25 جندياً (شيعياً) من قاعدة سبايكر حتى لا يذبحهم داعش، وعاد لها الجنود ليشكروها على موقفها ، وهذا امر عظيم وفاء لموقف عظيم”.