مقتل ليفتانت كولونيل في حادث هجوم فرنسا من قبل داعش الارهابي وهذه صورته

اعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، اليوم السبت، أن الشرطي الفرنسي، الذي بدل نفسه مع رهينة في أزمة رهائن السوبرماركت، توفي متأثرا بجراحه.

وقال الوزير في تغريدة على حسابه الشخصي على موقع تويتر “توفي الليفتانت كولونيل آرنو بليترام، نحيي شجاعته وتضحياته”.

وتابع “لقد توفي بيلترام من أجل بلاده، لن تنسى أبدا فرنسا بطولته”.

وتميز ماضي رضوان لقديم (25 عاما) الذي قتل ثلاثة اشخاص الجمعة في جنوب فرنسا قبل ان تقتله الشرطة، بانحرافات بسيطة، مع مراقبة الاستخبارات له لفترة من الزمن بسبب شكوك حول تشدده، قبل ان يقرر التحرك كجهادي.

وقال احد جيرانه طالبا عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس “كان صبيا من دون مشاكل وعائلته بسيطة عادية. كان يرخي لحيته وعاطلا عن العمل”.

وكان هذا الفرنسي من اصل مغربي يعيش مع اسرته في حي اوزانام الشعبي الواقع على بعد مئات الامتار من مدينة كاركاسون وعلى مقربة من ثكنة للشرطة.

هو من مواليد 1992 في تازا في المغرب. وقد كبر قبل ان ان يقتحم ك”جندي” في تنظيم داعش الارهابي سوبرماركت في بلدة تريب قرب كاركاسون حيث اتخذ رهائن. وسارع التنظيم الجهادي الى تبني مسؤولية الاعتداء عبر وسيلته الدعائية.

وخلال عملية اخذ الرهائن اتصل بوالدته التي سارعت الى ابلاغ شقيقاته اللواتي سارعن الى المكان، حسب مصدر مقرب من التحقيق.

– “لا اشارات تدل على تشدد”-

وقال مدعي عام الجمهورية في باريس فرنسوا مولينز ان المهاجم كان مصنفا في فئة “اس” منذ العام 2014 وهي الحرف الاول من تعبير “امن الدولة”، بسبب علاقاته ب”التيارات السلفية”.

واضاف مولينز في مؤتمر صحافي عقده في كاركاسون “عام 2016 ثم 2017 راقبته اجهزة الاستخبارات بدقة من دون ان يتيح ذلك الكشف عن اي اشارة قد تدل على عزم على الانتقال الى ارتكاب عمل ارهابي”.

كما اوضح انه لا توجد معلومات تشير الى انه كان يعتزم التوجه الى سوريا.

من جهته قال وزير الداخلية جيرار كولمب “كان معروفا بارتكابه اعمالا انحرافية بسيطة واعتقدنا انه لا توجد اشارات الى تشدد” قبل ان يعلن بان الجاني تحرك ب”مفرده”.

وقتل رضوان لقديم بعد ان اقتحمت فرقة نخبة للشرطة مكان تواجده.

وتبين ان سجله لا يتضمن سوى مخالفات تدخل في اطار الحق العام وليست ارهابية.

وقد حكم عليه المرة الاولى في التاسع والعشرين من ايار/مايو 2011 في كركاسون بالسجن لشهر مع وقف التنفيذ لحمله سلاحا محظورا.

ثم حكم عليه مرة جديدة في السادس من اذار/مارس 2015 بالسجن لشهر لاقتنائه مخدرات. وامضى عقوبة السجن في آب/اغسطس 2016 في سجن في كاركاسون، حسب ما روى مولينز.

واوضح مولينز ايضا ان رفيقة للجاني كانت تعيش معه اوقفت مساء الجمعة بتهمة “المشاركة في عصابة اشرار لها علاقة بمنظمة ارهابية اجرامية”.

وبادل ضابط جيش فرنسي نفسه برهينة في واقعة احتجاز الرهائن في جنوب فرنسا ليقتل الذئب المنفرد في المطعم

وأكدت صحيفة “لادبيش دو ميدي” أن المسلح كان في سيارته حين لمح بعض رجال الشرطة يركضون، فقام بإطلاق النار عليهم، ما أدى إلى جرح شرطي على مستوى الكتف.

وذكرت أن المسلح قد يبلغ من العمر حوالي 30 سنة، مغربي الجنسية وبحوزته عدة أسلحة وقنابل يدوية، وأنه يريد أن يثأر لـ”سوريا”.

ونقلت الصحيفة عن رئيس بلدية تريب قوله إن المسلح لجأ إلى داخل محل “سوبر يو تريبس”، ثم قتل جزارا يعمل داخله، واحتجز رهائن.

 قال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، إن فرنسا تشهد عمليتين إرهابيتين، اليوم الجمعة.

وأكد أن الهجوم الأول ضد 4 من شرطة الأمن أثناء ممارستهم الرياضة وهم بالملابس المدنية، ما أدى إلى إصابة آحد عناصر الشرطة.

وأضاف أن العملية الثانية، هي اختطاف واحتجاز رهائن مؤكدا أنه تم تحرير كافة الرهائن.

وطلب محتجز الرهائن جنوبي فرنسا  إطلاق سراح المعتقل صلاح عبد السلام إثر هجمات نوفمبر 2015 في

صورة صلاح عبد السلام وحمزة عطا من كاميرا مراقبة، ساعات بعد هجمات باريس.

وصلاح عبد السلام (بالفرنسيةSalah Abdeslam) ولد في 15 سبتمبر 1989 في بروكسل (بلجيكا)، وهو فرنسي من أصل مغربي مقيم في بلجيكا. له صلة بتنظيم داعش الارهابي، وأحد أهم المتهمين والمدبرين لهجمات باريس في 13 نوفمبر 2015 الذي خلفت 130 قتيلا.
هرب من باريس بعد الهجوم في 13 نوفمبر 2015، وأصدرت بطاقة بحث وتفتيش فيه في 14 نوفمبر، وكان متوجها إلىبلجيكا. لمدة أربعة أشهر، تعاونت كل من الشرطة والسلطات الفرنسية والبلجيكية لمدة أربعة أشهر في البحث عنه أمنيا واستخباراتيا عبر عدة تحقيقات ومداهمات في البلدين، دون جدوى.
في 18 مارس 2016، تمت مداهمة منزل في حي مولينبيك في بروكسل، وأكدت الشرطة الفرنسية اعتقال صلاح عبد السلام.  

وأقرت امرأة كان صلاح مرتبطاً بها أن في وقت بدأ الهجمات أصبح صلاح متطرفاً وذلك بتأثير صديقه عبد الحميد عليه، بعدما رجع عبد الحميد من انضلاعاته العسكرية في سوريا في وقت ما في 2014 [6]. في وقت ما قبل الهجوم أشترى صلاح صواعق وعدد من البطاريات من محل ألعاب نارية خارج باريس

وقبل 9 أشهر قبيل الهجمات، سافر صلاح إلى 6 دول ومن ضمنهم ألمانيا والنمسا والتي زارها في أكتوبر 2015 بحسب وزارة الداخلية الألمانية . أحمد الدهماني كان مع صلاح في أغسطس 2015 عندما سافرا من إيطاليا إلى اليونان ورجعا باستخدام العبارة. قبض على الدهماني في 21 نوفمبر في أنطاليا تركيا كأحد أعضاء المنظمة التابعة لداعش في باريس وبلجيكا

صلاح عين في قائمة المشتبه بهم في الضلوع في أنشطة إرهابية والتي أعطيت إلى عمدة مولينبيك بواسطة المخابرات البلجيكية في 26 أكتوبر 2015 [20] و من ثم أقرت العمدة بأنها لم تستخدم القائمة لتلقي القبض على الأرهابيين المشتبه بهم ، وتضيف بأنه كان من مسؤولية الشرطة الفدرالية

لوبونت ذكرت بأن صلاح استخدم موقع بوكينج ليستأجر الغرف 311 و312 في فندق Appart’City بمدينة ألفورتفيل، قبيل يومان من الهجوم. وجدت الشرطة من بين الأشياء الأخرى : محاقن ، بيتزا ، وكعكة شوكولاتة في الغرفة.

تعقب الحمض النووي يشير بأن صلاح شارك الغرفة مع أشخاص آخرين  وبحسب مصدر آخر الغرف حجزت من تاريخ 11 نوفمبر إلى 17 نوفمبر  رجل يدعى محمد عبريني شوهد مع صلاح في لقطات فيديو معلنه من الشرطة بتاريخ 11 نوفمبر . في اللقطات الاثنان قاما بإيقاف رينو كليو سوداء في محطة وقود  عبريني قاد صلاح إلى باريس بتاريخ 11 نوفمبر.

تورطه في هجمات باريس
وجد صلاح متورطاً في مساعدة المجموعات المهاجمة بتأجير السيارات ، الشقق وغرف فندقية وفي مصدر غير مؤكد يصرح بأنه ساعد صلاح ، يصرح بأنه سمع صلاح يقول بأنه فتح النار في باريس ، بينما هو وصلاح يهربان بالسيارة بعد الهجمات

اعلنت الشرطة الفرنسية سقوط قتيلين و12 جريحاً على الأقل، والإفراج عن كل الرهائن من داخل المتجر جنوب وبقاء المسلح في الداخل.
ووصف رئيس وزراء فرنسا الحادث بانه خطير

اعلن عمدة بلدة تريب جنوبي فرنسا انه تم تحرير جميع الرهائن ومطلق النار لا يزال يحتجز شرطياً واحداً.

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية على حسابها علي تويتر إن هناك عملية أمنية تجرى داخل  في متجر “سوبر يو” في مدينة أود جنوب فرنسا ولكنه لم يدل بأي تفاصيل

 وتم استدعاء قوات النخبة لتحرير الرهائن المحتجزين

وفال محتجز الرهائن انه ينتمي لداعش