أقال الرئيس دونالد ترامب،على تويتر قبل قليل مستشاره للأمن القومي إتش آر ماكماستر وعين بدلا منه جون بولتون، الذي سبق وأن تولى منصب سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، في عهد الرئيس جورج بوش الابن.
وجون روبرت بولتون (ولد في 20 نوفمبر 1948) هو محام ودبلوماسي أمريكي خدم في عدة إدارات جمهورية. عمل بولتون سفيرا للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في الفترة من أغسطس آب 2005 حتى ديسمبر 2006 كعضو معين من قبل الرئيس جورج دبليو بوش. استقال من أن انتهت فترة تعيينه، لأنه من غير المرجح أن يحظى بتأييد مجلس الشيوخ الذي سيتولى أغلبيته الحزب الديمقراطي المنتخب حديثا في يناير 2007.
بولتون هو حاليا زميل كبير في معهد المشاريع الأمريكية (AEI) وهو مستشار لمؤسسة فريدوم كابيتال لإدارة الاستثمارات،ومعلق في قناة فوكس نيوز، ومحامي إلى مكتب دي سي كيركلاند و إليس للمحاماة في واشنطن العاصمة. وكان مستشار السياسة الخارجية للمرشح الرئاسي عام 2012 ميت رومني. ويشارك بولتون أيضا مع عدد من المراكز الفكرية ومعاهد السياسة المحافظة سياسيا، بما في ذلك معهد إيست ويست ديناميكس، والاتحاد القومي للأسلحة، واللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، ومجلس السياسة الوطنية (CNP)، ومعهد غيتستون، حيث يعمل رئيسا للمنظمة.
وقد وصف بولتون بأنه من المحافظين الجدد، رغم أنه نفسه يرفض هذا المصطلح. وقد كان مشاركا بارزا في العديد من الجماعات المحافظة الجديدة، مثل مشروع القرن الأمريكي الجديد (PNAC) والمعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي (JINSA) ولجنة السلام والأمن في الخليج (CPSG).ويعتبر عراب مشروع ما سمي بتحرير العراق 1998
وكان بولتون، قد قال في مقال نشرته له صحيفة “وول ستريت جورنال الأميركية” في وقت سابق ، إن “الولايات المتحدة بحاجة إلى وضع استراتيجية لمرحلة ما بعد داعش”، وأشار إلى أن “العراق بوضعه الحالي لا يعتبر صديقاً”،
واضاف في مقاله، أنه “على الولايات المتحدة التخلي عن دعمها العسكري للحكومة العراقية الحالية أو خفضه بشكل كبير”، مشيراً إلى أن “الشيعة الموالين لإيران هم الذين يهيمنون على العاصمة بغداد، رغم بقاء القشرة الثلاثية بين الكرد والعرب السنة والشيعة والعلاقة الهشة بينهم” حسب وصفه.