قتل مفجر مدينة اوستن في تكساس الامريكية بتفجير نفسه بقنبلة داخل سيارته الأربعاء.
لرؤية اصل الخبر انقر هما
وقام الامريكي البالبغ من العمر 23 عاما من ولاية كولارادو ومهووس بالكومبيوتر ويدعى مارك أنتوني كونديت قيامه بزرع قنابل مميتة أوقعت الخوف في أنحاء أوستن ، وقال أحد أصدقائه إنه شخص حازم سينتهي به المطاف إلى أن يصبح “مهيمنا”. .
وقال عمه لم يكن لدى أي فكرة عما قد يكون وراء تحفيز الذي تقول السلطات إنه توفي بعد أن فجر قنبلة في سيارته الرياضية بينما كان الضباط يتحركون للاعتقال قرب أوستن.
وأسفرت الهجمات في عاصمة ولاية تكساس وضواحي سان أنطونيو عن مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين.
وذكرت السلطات بانها تابعت تحركات المشتبه به لتنتشر فرق المراقبة وتلاحظ مكوثه بفندق، لتحيط السلطات الأمنية الموقع وتنتظر قوات التدخل الخاصة، لكن المشتبه به بدأ بالتحرك بمركبته، ليفجّر نفسه داخلها عند إحاطته بقوات “سوات”.
وكان مؤيدا لعقوبة الاعدام ومعارضاً لزواج المثليين كما انه دائب الحضور للكنيسة كل يوم احد
وكان طالبا جامعيا ولكنه لم يتخرج ولم تسجل عليه اية عقوبة جامعية
وعاش منفصلا عن والديه ويعيش مع اصدقاء له
ولم يتبين حتى الان هل قتل بوضع لاصقة في سيارته ام انتحر ومن اين جاء بالمواد المتفجرة لقتل التكساسيون
وهل وراءوه داعش الارهابي؟
وقد أرهب مرتكب التفجيرات سكان المدينة عندما ترك طروداً متفجّرة في انحاء المدينة، وقد توالت أربعة تفجيرات خلال فترة زمنية قصيرة بمدينة أوستن، وقعت من الثاني من مارس/آذار الحالي، وفي الحادث الأخير، انفجر طرد في مركز توزيع تابع لشركة “فيديكس” بالقرب من مدينة سان أنتونيو، الثلاثاء، واكتشفت قنبلة ثاني غير متفجرة في اليوم ذاته بمركز آخر لـ “فيديكس” بمدينة أوستن، وهذين الطردين ربطا بأربعة طرود أخرى تسببت بانفجارات أدت إلى مقتل شخصين.
وذكر مصدر في السلطات الأمنية الفيدرالية بأنه لا دلالة على استهداف مجموعة واحدة.