قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الأربعاء إنها تحظى “بتعاون متزايد” في الوصول إلى أسر من يشتبه بأنهم في داعش الارهابي في ظل بواعث القلق التي أثارتها وكالات الإغاثة الأجنبية بشأن سلامتهم وهم رهن الاحتجاز.
وما زال أكثر من ألف زوجة وطفل محتجزين في العراق وتم تقديم بعض النساء لمحاكمات بتهم الانضمام إلى التنظيم.
وتمكنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الوصول على فترات إلى هذه الأسر، حيث قدمت مساعدات إنسانية وساعدت في تنسيق الاتصال مع أقاربهم أو مسؤولين في بلدانهم الأصلية.
وقالت وكالات إغاثة أجنبية العام الماضي إنها “قلقة بشدة” إزاء مصير أسر مقاتلي التنظيم.
وقال بيتر ماورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر للصحفيين خلال زيارة إلى بغداد “فيما يخص أسر المقاتلين الأجانب: اللجنة الدولية للصليب الأحمر وصلت أكثر من مرة إلى تلك الأسر مع تعاون (السلطات) بشكل متزايد”.
وأضاف “تمكنا من تقديم العون لتلك الأسر التي تحتاج للمساعدة، وإعادة بعض الاتصالات المحدودة مع أفراد الأسرة بالخارج”.
وجاءت معظم الأسر من تركيا وفرنسا وألمانيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق مثل طاجيكستان وأذربيجان وروسيا.