واشنطن بوست تنشر دراسة عن العائدين لدول العالم من العراق من عناصر داعش الارهابي ترجمة خولة الموسوي

قالت واشنطن بوست في تقرير لها يوم 22 شباط الحالي انه مع أن داعش الارهابي تتشبث بأقسامها الأخيرة من الأراضي في سوريا، فإن العالم بدأ يتصدى لمشكلة: بعض من أنصار ها الذين هاجروا إلى القتال في العراق وسوريا يعودون إلى ديارهم. وتتبعت دراسة قام بها مركز صوفان وشبكة الاستراتيجية العالمية ان  5600 مقاتل عادوا إلى بلدانهم الأصلية.

انقر لرؤية اصل الخبر 

ولم تحدد هذه البلدان كيفية التعامل مع العائدين. وكثير منهم مسجونون، في حين يمكن إعادة تأهيل آخرين. ومن الصعب تصميم هذه البرامج وإعادة تأهيلها. النساء العائدات والأطفال الذين ولدوا في حين قاتل والديهم في العراق وسوريا تحديات أخرى لإعادة الاندماج.

وفي حين أن المقاتلين العائدين لم يكونوا مسؤولين مباشرة عن أي هجمات إرهابية أو تهديدات، فإنهم يشكلون مصدر إلهام أو نموذجا لأولئك الذين قد يصبحون متطرفين أو يصبحون متطرفين.

مقاتلو داعش العائدين إلى وطنهم

 

تونس

طاجيكستان

ألمانيا

روسيا

السعودية

جزيره العرب

فرنسا

بريطانيا

الأردن

المغرب

كندا

النمسا

كوسوفو

الجزائر

جورجيا

أندونيسيا

افغانستان

بلجيكا

السويد

الدنمارك

النرويج

إيطاليا

إسرائيل

البوسنة

إسبانيا

سويتزلاند

أستراليا

فنلندا

الكويت

السودان

ألبانيا

بلغاريا

ماليزيا

القوزاق.

الهند

. ترينيداد

تركمانستان

باكستان

صربيا

سيريلانكا

ازبكستان

ليبيا

 

تاريخ الموصل، في خمس خرائط

 

وكان أكثر بلد هو 900 مقاتل والعودة إلى تركيا. ذهب نحو 1500 مقاتل من البلاد إلى سوريا والعراق بين عامي 2014 و 2017. وذهب أكثر من 3000 مقاتل من السعودية للقتال، و 760 عادوا إلى ديارهم.

 

وعاد نحو 1200 مقاتل الى اوروبا: 400 الى المملكة المتحدة و 271 الى فرنسا وحوالي 300 الى المانيا. من أصل 3400 روسي انضموا إلى القتال في سوريا والعراق؛ 400 عائدون.

كما تعتبر شمال أفريقيا نقطة ساخنة للمقاتلين العائدين، حيث يعود 800 شخص إلى تونس وحوالي 200 شخص إلى المغرب.

 

وذكر التقرير ان سبعة مقاتلين يعودون الى الولايات المتحدة. حاول أكثر من 250 أميركيا الانضمام إلى تنظيم داعش الارهابيي العراق وسوريا، حيث سافر 129 شخصا للانضمام إلى القتال. واعتبارا من آب 2017، وجهت الولايات المتحدة تهمة الى 135 شخصا بجرائم تتعلق بالإرهاب لتفاعلهم مع تنظيم داعش ، وأدين 77 شخصا.

 

وهناك دراسة جديدة أجراها برنامج جامعة جورج واشنطن بشأن التطرف لديها عدد أكبر قليلا من المقاتلين العائدين إلى الولايات المتحدة. وتتبع الباحثون 12 عائدا إلى الولايات المتحدة، وتم اعتقال تسعة منهم واتهامهم بجرائم تتعلق بالإرهاب. ولم يواجه الثلاثة الاخرون اتهامات. وتلاحظ الدراسة أن الاستراتيجية الرئيسية للتعامل مع العائدين هي من خلال نظام العدالة الجنائية، متهمينهم بانتهاك قانون الدعم المادي.