يواصل الرئيس ميشال عون زيارته الرسمية للعراق، و”هي زيارة الدولة الاولى لرئيس عربي بعد قيام النظام الجديد”، كما قال عنها معصوم الذي أقام لعون استقبالاً رسمياً عند مدخل قصر السلام وقطع معه قالب حلوى احتفالاً بعيد ميلاده. وأكد الرئيس العراقي تقديم كل التسهيلات اللازمة للشركات اللبنانية الراغبة في المساهمة في إعمار العراق وإزالة كل العراقيل التي تعترضها، والاستعداد لفتح أسواقه للصناعات اللبنانية.
وعلمت “النهار” ان من أبرز الملفات التي طرحت وتقرر متابعة معالجتها من خلال تشكيل لجنة مشتركة، أموال مستثمرين ورجال اعمال لبنانيين تقدر بنحو ثمانية مليارات دولار وتعود الى ثمانينات القرن الماضي في عهد الرئيس الراحل صدام حسين. ويعقد اليوم الاربعاء اجتماع مشترك يضم عن الجانب اللبناني المديرة العامة لوزارة العدل القاضية ميسم النويري التي اصطحبها رئيس الجمهورية في الوفد خصيصاً لمعالجة هذا الملف، اضافة الى رئيس مجلس الاعمال اللبناني العراقي عبدالودود النصولي. وعبر رئيس الحمهورية عن ارتياحه الى وضع هذا الملف على سكة المعالجة بعد سنوات طويلة من الجمود. وفي اطارتشكيل لجان المتابعة المشتركة، شكلت لجنة مشتركة لتحريك التصدير الصناعي من لبنان الى العراق.