كشفت مصادر خاصة ان خبير عراقي كان وراء سقوط طائرة ال F16 الاسرائيلية .
وقالت المصادر, ان الخبير العراقي كشف ثغرة في منظومة الدفاع السورية كانت الطائرات الاسرائيلية تنفذ من خلالها للاجواء السورية .
واضافت المصادر ان الاستخبارات الاسرائيلية اخترقت نظام الشيفرات الخاص بمنظومات الدفاع السورية التي لم تتمكن من رصدر الطائرات المعادية , الامر الذي كشفه الخبير العراقي منذ سنة تقريبا , تمكن خلالها من صنع نظام تشفير معقد بمساعدة روسية ايرانية .
وأسقطت الدفاعات الجوية السورية السبت طائرة حربية إسرائيلية من طراز F16، وذلك بصواريخ من نوع سام خمسة بحسب ما أفدت مصادر خاصة للميادين.
الصواريخ السورية القديمة نسبياً قياساً بمنظومات الدفاع الجوي المتطورة، إستطاعت تدمير طائرة تعتبر f16″. هنا نستعرض لكم معلومات مهمة عن هذه الطائرة:
الطائرة هي من طراز F16 معدلة ومعروفة باسم “سوفا (العاصفة)”، وهي من سلسلة F-161 وتملك إسرائيل قرابة 300 مقاتلة منها، وهي تتميز بقدرات إلكترونية عالية.
– تسلمت إسرائيل الطائرة الأولى من هذا الطراز في كانون الأول/ديسمبر 2003، ووضعت أول طائرتين في الخدمة الفعلية في قاعدة رامون الجوية في شباط/فبراير 2004. وقد أنجزت عمليات التسليم بمعدل شهرين تقريباً على مدى أربع سنوات مع التسليم النهائي في عام 2009 وقد تم تسليم الطائرة حاملة الرقم 102 في عام 2009.
– تعتمد القوات الجوية الإسرائيلية بشكل كبير على هذه الطائرة، حيث قامت بتأسيس مصانع إنتاج هياكلها والإلكترونيات والزعانف البطنية، الدفات، المثبتات الأفقية وأبواب الوصول للمحرك في الكيان الغاصب، وكان تجميع الطائرة يتم في منشأة لوكهيد مارتن للملاحة الجوية في فورت وورث، تكساس.
– تم تجهيز طائرة “سوفا” بخزاني وقود قابلة للإزالة (فك وتركيب) على القسم العلوي من جسم الطائرة وتحمل 450 غالون من الوقود الإضافي، على جانبي جسمها العلوي. هذا النوع من خزانات الوقود له تأثير ضئيل جداً على خفة حركة الطائرات، واستخدام خزانات مماثلة يزيد من نطاق مهمة الطائرة.
– تركيب خزانات الوقود يسمح باستخدام أجنحة الطائرة كمستوعبات لحمل الأسلحة، ومضاعفة قدرة مناورة وتصويب الطائرات من الجو إلى الأرض.
– تم تجهيز هذه الطائرة بحجرة بأنظمة الكترونيات تمتد من الجزء الخلفي من قمرة القيادة إلى الزعنفة، وتضم أنظمة الطيران، وموزعات مضخات الوقود، وأوعية للتزود بالوقود على متن الطائرة.
– تتألف قمرة القيادة ذات المقعدين من قسمين أمامي للطيار وخلفي لمشغل أنظمة الأسلحة ويمكن بمفتاح تبديل واحد تحويلها إلى موجه للطيار.
– نظام التتبع الموجود في خوذة الطيار تمكنه من توجه الأسلحة إلى الهدف بمجرد النظر إليه.
– تشمل الميزات الجديدة المعدلة على F16 sofa خريطة ملونة متحركة وقت العرض، ومعدات تسجيل الفيديو الرقمية، وإضاءة قمرة القيادة وإضاءة شريط متوافق مع نظارات للرؤية الليلية ومجموعة نقل البيانات عالية السعة.
– تتألف نظم الاتصالات على الطائرة من موجتين UHF/VHF و HF، ونظام اتصالات عبر القمر الصناعي، ورابط بيانات تكتيكية متكامل للفيديو خاص بالقوات الجوية الاسرائيلية.
– يدمج نظام الملاحة على (سوفا) بين التوجيه اللليزري ونظام تحديد المواقع العالمي (RLGINS/GPS) ونظام التضاريس الرقمية المطور من قبل شركة رافائيل.
يتم تحميل بيانات وفيديوهات أي مهمة إلى محطة تحليل المعلومات الأرضية بشكل مباشر.
وفي السياق، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن إسقاط الطائرة بوصفها “النموذج الأكثر تقدماً وتطوراً للطائرات من طراز F-16 الإسرائيلية، سيضطر سلاح الجو إلى تعلم الدروس بسرعة وتغيير أساليب ووسائل العمل”.
وأكد المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس”، عاموس هارئيل، أن الطائرة القتالية “إف-16″، كانت واحدة من 8 طائرات من نفس الطراز شاركت في الهجوم، يوم السبت، على مقر قيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في قاعدة “تي-4” العسكرية بالقرب من مدينة تدمر في العمق السوري.
وقال هارئيل إن القيادة الإيرانية استخدمت المقر لإطلاق طائرة مسيرة باتجاه الأجواء الإسرائيلية، وقال الجيش الإسرائيلي إنه تابع الطائرة على طول مسارها من منطقة تدمُر حيث عبرت مناطق شمالي الأردن، لتتوغل إلى الأجواء الإسرائيلية واعترضها الجيش وأسقطها بالقرب من بيسان.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية، بحسب صحيفة “هآرتس”، الموقع الإيراني من مسافة بعيدة، وحلقت بعض الطائرات على ارتفاع كبير فيما بقيت طائرة واحدة على الأقل على ارتفاع شاهق لرغبة الطاقم بالتأكد من دقة إصابة الهدف، ما عرض الطائرة للإصابة بالصواريخ المضادة للطائرات، ما أكده التحقيق الإسرائيلي الأولي.
وجاء في التحقيق أن الدفاعات الجوية السورية أطلقت أكثر من 20 صاروخا من طراز “إس أي-5″ بعيد المدى و”إس أي-17” قصير المدى باتجاه الطائرات الإسرائيلية.
وتابع التحقيق أن الطائرة التي قادت السرب نجحت في التعرف واكتشاف الصواريخ الدفاعية التي أطلقت بكثافة من الأراضي السورية، وحلقت على ارتفاع منخفض ونجحت في التملص منها. ما لم يقم به طاقم الطائرة المصابة، وأثبت التحقيق أنه عندما أصبح الصاروخ قريبا بما يكفي من الطائرة، قفز الطيار والملاح المرافق منها.
وأضاف التحقيق أن سلاح الجو الإسرائيلي يعتقد أن الإنذار التحذيري عن إطلاق صواريخ مضادة للطائرات وصل إلى الطائرة التي تم إسقاطها، غير أن الطاقم لم ينجح بتنفيذ مناورة الهروب.
ومن المتوقع أن يتناول التحقيق الموسع عددا من الجوانب المتعلقة بالهجوم الإسرائيلي، بما في ذلك تشغيل “مغلف” القتال الإلكتروني حول الطائرات بهدف تعطيل تحديد موقعها والإطاحة بها، والقيام بالتدريبات الضرورية اللازمة، وسيبحث التحقيق كذلك في مسألة ما إذا كانت طواقم سروب الطائرات العملياتية القتالية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي لديها شعور مبالغ فيه بالثقة إلى حد ما، قد يؤدي إلى إصابات مماثلة.