لماذا المفكر العربي معن بشور ؟رغد صدام حسين تعلق على امر القاء القبض عليها:الاردن ابلغتني ان هذا غير صحيح وسأقاضيهم

 
دبي – قناة العربية

توعدت رغد ابنة صدام حسين، كل الذين يسيئون إليها بمقاضاتهم، وجاء ذلك في حديث هاتفي خاص لقناة “العربية”، الأحد، ردا على إدراج اسمها ضمن قائمة لأهم المطلوبين العراقيين.

ونشرت السلطات العراقية للمرة الأولى، الأحد، أسماء 60 شخصا من أهم المطلوبين لانتمائهم إلى تنظيمي #داعشوالقاعدة وحزب #البعث الذي كان يرأسه الرئي العراقي الراحل صدام حسين. وضمت القائمة اسم #رغد_صدام_حسين.

وكشفت رغد في الاتصال  الهاتفي الذي استمر حوالي 5 دقائق أنها لا تقيم حاليا في الأردن.

وحول إدراجها قي قائمة المطلوبين، قالت رغد إن هذا الخبر يتردد منذ عام 2006، والدولة التي كنت أقيم بها (تقصد الأردن) أكدت أكثر من مرة أن “شؤوني تحت المجهر، وكافة أموري معلومة للجميع”.

وشنت ابنة صدام حسين هجوما عنيفا على الحكومة العراقية وقالت إنهم مجموعة “ليس لديها عمل سوى رغد، في الوقت الذي يعاني فيه بلدهم من الاحتلال”.

وأكدت أنها لم تدل إلا بتصريح واحد منذ خروجها من العراق، نافية الأخبار الكاذبة التي تتردد من حين لآخر عن دخولها إلى تكريت، ومشددة على أنها لم تدخل الأراضي العراقية نهائيا منذ خروجها.

واضافت: “عيب على حفنة من الرجال أن تدخل امرأة بلادهم وتخرج دون أن يعرفوا”.

وذكرت رغد أن العالم يحكمه القانون، مستدركة في إشارة إلى الحكومة العراقية “ولكنهم يعيشون في غابة، ويخرقون القوانين بكل بشاعة”.

وقالت إن “الإساءات التي تتعرض لها من جانب السلطات العراقية مثل الخروقات التي يتعرض لها المواطنون العراقيون يوميا من اعتداءات وقتل”، على حد تعبيرها.

وأدانت الإساءات التي تتعرض لها كأم لخمسة أولاد، وابنة رئيس سابق، مشيرة إلى ضرورة وقوفها إلى جانب والدها في مراحله الأخيرة.

وعلى الرغم من تان اوامر القبض ليست جديدة بل عام 2004 الا ان السلطات العراقية وحسب وكالة الصحافة الفرنسية طالبت بالقبض عليهم 
وقد تم القبض على العميد سلام حماد الناصري أحد قادة الجيش السابق وذلك إثر عملية استهدفت منزله يوم 12/4/2014 في ناحية العلم شمال شرقي تكريت بتهمة انه أحد قادة فدائيي صدام متهم بارتكاب جرائم ارهاب وهو من أكثر المطلوبين للقوات الأميركية وتمكن من النجاة من ملاحقتها له مرات عدة
كما تضمنت اسماء ثلاثة اخوة من عشيرة المحمدي الدليمية في محافظة الانبار وعبد الصمد الغريري عضو القيادة القطرية لحزب البعث والقى كلمة في الاردن عام 2016 وهو من اهالي الانبار
حيث نشرت السلطات العراقية للمرة الأولى، الأحد، أسماء 60 شخصا من أهم المطلوبين لانتمائهم إلى تنظيمي داعش والقاعدة وحزب البعث، الذي كان يرأسه صدام حسين.

وفي قائمة الأسماء يظهر خصوصا اسم ابنة صدام حسين، رغد، التي تعيش حاليا في الأردن والتي صدر عليها امر قبض عام 2009 .وعبد الباقي السعدون الذي سلمه للقوات العراقية في ديالى وحكم عليه بالاعدام

ومن بين الأسماء الأخرى، 28 من كوادر تنظيم داعش، و12 من قادة تنظيم القاعدة، و20 من قادة حزب البعث إضافة إلى مناصبهم داخل التنظيمات، وبعضهم نشرت صورته.

وجميع تلك الأسماء تعود لعراقيين، ما عدا لبناني واحد هو الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي معن بشور، المتهم بتجنيد مقاتلين “للمشاركة في الأنشطة الإرهابية” في العراق.

مفاجأة غياب البغدادي

ولم يدرج في اللائحة اسم زعيم داعش أبو بكر البغدادي المتواري عن الأنظار. ورفض مسؤول أمني رفيع إعطاء الأسباب، إلا أنه أوضح أن القوائم تضم “أهم المطلوبين للقضاء العراقي وقررت الجهات الرسمية العراقية نشرها”.

ومن الأسماء المدرجة في القائمة، “أمراء” ومسؤولو قواطع وممولون وداعمون ومنفذو اغتيالات ونصب عبوات ناسفة، ما زالوا فارين رغم انتهاء العمليات العسكرية في البلاد.

ومن بين هؤلاء فارس محمد يونس المولى، المشار إليه على أنه “والي أعالي الفرات” ومسؤول الهيئة العسكرية لقاطع ناحية زمار وسد الموصل، إضافة إلى صلاح عبد الرحمن العبوش “المجهز العام لولاية كركوك والمسؤول العسكري لولاية الزاب”.

ومنهم أيضا صدام حسين حمود الجبوري وهو “أمير” ولاية جنوب الموصل والشرقاط، وكذلك محمود إبراهيم المشهداني وهو ضابط سابق في نظام صدام حسين.

كما تضم اللائحة فواز محمد المطلك وثلاثة من أولاده، وهو ضابط سابق في فرقة “فدائيو صدام” ، وشغل منصب عضو في المجلس العسكري لتنظيم داعش.

ومن بين أبرز قياديي تنظيم القاعدة، برز اسم الزعيم العسكري في كركوك أحمد خليل حسن، وعبد الناصر الجنابي، المفتي والممول للتنظيم في منطقة جرف الصخر جنوب بغداد، والتي كان يطلق عليها سابقا اسم “مثلث الموت”.

أما بالنسبة إلى مجموعة النظام السابق، فجاء على رأس القائمة اسم محمد يونس الأحمد، أحد قادة الحزب