داعش الارهابي يعلن انه استهدف مؤسسات بريطانية وسويدية وافغانية والامم المتحدة باربعة انتحاريين وهجوم انغماسي

اعلن داعش الارهابي  انه استهدف مؤسسات بريطانية وسويدية وافغانية بانتحاري وهجوم انغماسي لكنها لم تعلن عدد القتلى

وقال ان انتحاري بسيارة مفخخة ثم ثلاثة انغماسيين بستر ناسفة فجروا انفسهم

واضاف أن عمليات جلال أباد اليوم قد خلفت 100 بين قتيل وجريح. وتحدث المصدر عن تفاصيل تنفيذ الهجمات التي قال أنها بدأت بتفجير سيارة مفخخة استهدف مبنيي المؤسستين البريطانية والسويدية، تبعه دخول الانغماسيين الثلاثة مسلحين بستر ناسفة وأسلحة فردية وقنابل وقذائف صاروخية استخدموها في الهجوم.

فيما وصف العمليات بالنوعية من ناحية طبيعة الأهداف، حيث جرت مهاجمة مكتب نائب مدير النظم العامة ومكتب بلدية المدينة ومركز اتصالات يملكه رجل أعمال شيعي فضلا عن المؤسستين اللتين قال أنهما تعملان على التنصير وأن إحداهما تتبع للأمم المتحدة.

وأعلنت منظمة “انقذوا الاطفال” (سيف ذي تشيلدرن)غير الحكومية البريطانية التي تعرض مقرها لاعتداء في شرق افغانستان اليوم الاربعاء، “تعليق” برامجها في البلاد.
وقال متحدث في بيان “الهجوم لا يزال جاريا”، بعد أكثر من سبع ساعات على انطلاقه، في تناقض مع تصريحات مسؤول محلي أعلن انتهاء العمليات وان الحصيلة بلغت قتيلين و14 جريحا. –

اذ اقتحم عدة مسلحين مقر منظمة “أنقذوا الأطفال” غير الحكومية البريطانية في جلال أباد كبرى مدن شرق #أفغانستانفي اعتداء لا يزال جارياً صباح الأربعاء، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة أشارت إلى سقوط 11 جريحاً على الاقل.

وقال المتحدث باسم حاكم ولاية نانغرهار، عطاء الله خوجياتي، إنه “قرابة الساعة 09.10 (04.40 بتوقيت غرينتش، فجر انتحاري سيارة مفخخة عند مدخل منظمة “أنقذوا الأطفال” في مدينة جلال أباد، ثم دخلت مجموعة من المسلحين المجمع، وحتى الآن تم نقل 11 شخصاً إلى المستشفيات”.

كما ذكر محمد أمين، الذي كان داخل المجمع عندما وصل المهاجمون، أنه سمع “انفجاراً كبيراً”.

وتابع أمين لوكالة فرانس برس: “لقد جرينا في محاولة للاختباء، ورأيت مسلحاً يطلق قذيفة “آر بي جي” على البوابة الرئيسية لاقتحام المجمع فقفزت من النافذة”، ما أدى إلى إصابته في ساقه.

كما لفت شاهد آخر تم الاتصال به داخل مقر المنظمة إلى أن إطلاق النار لا يزال مستمراً: “أسمع طلقات من داخل المجمع”.

وكانت عربة على الأقل تابعة للأمم المتحدة مشتعلة أمام المقر.

ويأتي الهجوم بعد أيام على اعتداء لحركة #طالبان على فندق فاخر في #كابول أوقع 22 قتيلاً على الأقل، معظمهم من الأجانب.