اعتقلت الشرطة الوطنية الفلبينية صباح يوم الاحد عراقيا يبلغ من العمر 64 عاما يشتبه فى ان له علاقات مع حركة حماس الفلسطينية.
وكان مدير عام الحزب الوطني الرواندي رونالد ديلا روسا اعلن امس الاثنين انه تم القبض على المشتبه به طه محمد الجبوري في بارانغاي مالابانياس في مدينة انجلس في بامبانغا في 21 كانون الثاني / يناير.
وقال ديلا روسا ان اجهزة الاستخبارات الفلبينية تلقت انذارا من السفارة العراقية فى مانيلا حول الجبورى الذى وصل الى البلاد فى 27 اغسطس 2017 من اسطنبول بتركيا.
وقال ان “السفارة العراقية وصفت الجبوري بانه عالم كيميائي على علم بالمتفجرات، ومن المعروف ان لها علاقات وثيقة مع الحركات الارهابية في الشرق الاوسط”.
وقال انه في ليلة 20 كانون الثاني / يناير، تلقوا معلومات عن وجود شخص مشبوه المظهر مع ملامح الشرق الأوسط، تركيب الوصف والصور التي قدمتها السفارة العراقية في بارانغاي مالابانياس.
وعندما ذهب عناصر المخابرات من الحزب الوطني الليبرالي إلى المنطقة، رأوا الجبوري يرتدي أمتعة سوداء كبيرة. ولدى سؤاله عن ظروفه الشخصية، قدم المشتبه به جواز سفره العراقي. ومع ذلك، أظهر فحص إضافي أن تأشيرة الجابوري لمدة 90 يوما انتهت في نوفمبر 2017.
وقال ديلا روزا ان الجبوري اعترف خلال استجوابه بأنه عمل مستشارا لحماس في دمشق وسوريا وانتقل الى اسطنبول في تركيا عام 2012.
وقال العراق ايضا انه سافر الى مانيلا للقاء مجموعة اعمال صينية تعاقدت معه كمستشار.
وقال رئيس الحزب ان فريق المخابرات ينسق بشكل وثيق مع مكتب الهجرة والسفارة العراقية من اجل مزيد من التصرف فى الجبورى.
وقال ديلا روزا انه لم يعثر على اى سجل بان الجبورى تورط فى اى نشاط ارهابى منذ وصوله الى البلاد. بيد ان رئيس الحزب قال ان وجوده كان مشبوها حيث انه لم ينسق مع السفارة العراقية.
وقال إنهم يواجهون وقتا عصيبا مع الجبوري لأن الأخير لا يتكلم الإنجليزية.
وردا على سؤال للصحافيين اذا كانت هذه هي المرة الاولى التي يتوجه فيها الجبوري الى مانيلا، حاولت ديلا روسا التحدث مع المشتبه به من خلال علامات اليد، وكان الاخير يرد على انها المرة الاولى التي يقوم فيها.