التايمز البريطانية:مأسات المترجمين الذين عملوا مع الجيش البريطاني ترجمة خولة الموسوي

قالت صحيفة “التايمز” البريطانية، اليوم الجمعة إن الحكومة البريطانية تتعامل مع المترجمين الأفغان السابقين الذين عملوا من القوات البريطانية بطريقة مخزية، بعدما خاطروا بحياتهم مع الجيش البريطاني.

وانهم كانوا يخاطرون بحياتهم على أمل أن يحصلوا بعد سنوات طويلة على الحماية والاعتراف بما قدموه من تضحيات ولكنهم يعاملون الآن، وكأنهم مصدر حرج للحكومة التي رفضت منح تأشيرة دخول لمترجم أفغاني عمل مدة طويلة مع الجيش البريطاني وأن مترجمين آخرين تمكنوا من دخول البلاد، ولكنهم اليوم معرضون للترحيل.زحذرت الصحيفة جميع من يعمل مع الجيش في مناطق النزاعات، أن يهتم بنفسه لأن الحكومة لن تفعل له شيئا.

وقالت الصحيفة البريطانية ان الشروط التي وضعتها الحكومة لاستقبال المترجمين السابقين بأنها مجحفة، ولا احتمال أن يتعرض المترجم للقنص في أي وقت من قبل عناصر طالبان أو تنظيم “داعش الارهابي لأن الحكومة البريطانية لا تأخذ بعين الاعتبار الكثير من مستويات الخطر”.

واضافت مهما كانت أسباب هذه المعاملة السيئة، حان الوقت لتغييرها كما قال رجل عمل مع القوات البريطانية منذ 16 عاما يعتقد انه الافغانى اطول خدمة افغانية مترجم انه خدم فى كابول وليس هلمند.

او كما قال المترجم باسم ريكي الذي عمل مع البريطانيين عام 2012 على وجوب اعادة سياسة  التوطين في بريطانيا وانظم اللورد أشداون من نورتون-سوب- لعدد من المترجمين الفوريين 

لرؤية نص المقال انقر هنا