قائد القوات الاسبانية في العراق:القضاء على داعش في العراق اقاويل

قال رئيس فريق المدربين العسكريين الإسبان في العراق، العميد لويس سبييدا، في حديث مع صحيفة ‹لا راثون› الإسبانية: «لم يأت الوقت لسحب قواتنا من العراق في الوقت الحالي»، وأضاف «فعلى الرغم من الأقاويل بأنه تمت هزيمة داعش في المنطقة، إلا أنه من الضروري تعزيز الأمن بالعراق بشكل قوي».

وأضاف أن القوات المسلحة والأمن العراقي انهارت منذعام 2014 ووصلت داعش على بعد 30 كيلومترا من بغداد، وانتعشت قدرتهم على تخطيط وتنفيذ العمليات العسكرية

وقال ان اسبانيا هي واحدة من الأعضاء الأكثر التزاما في التحالف الدولي في العراق وهو يوفر جميع الخدمات والجزء الأكبر من المدربين في أحد مراكز التدريب الخمسة الكبيرة المتاحة للائتلاف، واحد يقع في بسماية،جنوب بغداد والتي بدورها تعتبر مركزا مرجعيا للقوات المسلحة العراقية. .

واضاف -أستطيع أن أؤكد لكم أنه بعد مرورسنتين في بسمايه في الاساس أخلاقنا وإرادة للفوز ليست هي نفسها كما عند وصولنا. ، لأننا نحاول أن غرس فيها روح الرفقة، لبناء روح الوحدة التي تجعلهم يكافحون  .

العميد لويس سبييدا، أشار إلى أن إسبانيا لديها 541 جندياً درّبوا أكثر من 20 ألف جندي عراقي (13000 جندياَ، و7000 من رجال الشرطة)، لافتاً إلى أن الوحدات الإسبانية المختلفة في العراق دربت «كتائب عراقية حاربت الإرهابيين»، وأن الأولوية الرئيسية فيما يتعلق بالتدريب هو «تحقيق التماسك والوحدة، وتعزيز الإرادة للفوز والنجاح».

كما كشف رئيس فريق المدربين الإسبان، أنه في الوقت الحالي يوجد أكثر من 1900 جندي ورجل شرطة عراقي، يتلقون تعليمات من القوات الإسبانية المنتشرة في العراق»، وأوضح أنه سيتم «إرسال 30 جندياً إسبانياً إضافياً في الفترة المقبلة».

ومنذ عام 2014، تتواجد وحدات عسكرية من دول التحالف الدولي في العراق، بهدف تقديم الدعم والتدريب للقوات الأمنية في مواجهة داعش.

لرؤية اصل المقابلة انقر هنا