اعلن نائب الرئيس الامريكي السابق جو بايدن، أن سبب وفاة ابنه بالسرطان ربما يعود الى تعرضه للآثار السامة لحفر الحرق العسكرية اثناء خدمته في العراق
ونقلت موقع ايرفورس تايمز الامريكي المتخصص بالشؤون العسكرية في مقابلة عن بايدن قوله إنه “لايوجد لدي في الواقع دليل واضح يربط بين وفاة بو بايدن عام 2015 والحرائق السامة ، لكن هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا التعامل معه للتحقيق في هذه القضية نظرا لارتفاع معدلات الامراض التي بدت على الجنود الذين يعملون بالقرب من حفر النفايات” .
واضاف أن “العلم يعترف بوجود بعض المواد المسرطنة التي يمكن أن يكون لها تأثير مسرطن على الجسم عند تعرض الناس لها، وذلك حسب الكميات والمقادير الموجودة في الماء والهواء”.
وتابع “أنني لم اكن اعلم بكيفية عمل ابني بشكل وثيق في حفر الحرق حتى العام الماضي عندما أصدر الرقيب السابق جوزيف هيكمان كتاب “حفر الحرق: تسمم الجنود الأميركيين”. ويتضمن فصلا عن ابني بو بايدن ومعركته مع السرطان”.
“هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به” للتحقيق في هذه القضية نظرا لارتفاع معدلات المرض في القوات الامريكية التي عملت بالقرب من حفر النفايات.
وقال في حديث له: “لقد أدرك العلم أن هناك بعض المواد المسرطنة التي يمكن أن يكون لها تأثير سرطاني على الجسم عند تعرضهم لها، وذلك حسب كمية المياه وكميتها في الهواء.
وكان بو بيدن 46 عاما ضابطا كبيرا في الحرس الوطني لجيش ديلاوير الذي نشر في العراق في عام 2009.