أعلن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف عن امتلاك طهران معلومات تثبت ضلوع أسرة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في الاحتجاجات وأعمال الشغب التي شهدتها إيران مؤخرا.
وفي تصريح أدلى به اليوم الخميس، قال شريف: “هنالك بين أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أعداء ألدّاء معروفون”.. “المنافقون” (منظمة “مجاهدي خلق” المعارضة للنظام الإيراني) وآل سعود وأنصار الملكية والولايات المتحدة و”حزب البعث” العراقي متورطون في الاحتجاجات الأخيرة في بلاده، بحسب وكالة “فارس” الإيرانية الرسمية.
وأضاف شريف: “لا شك في أن حزب البعث وبقايا عائلة صدام قاموا بكل ما بلغته أيديهم في الإجرام ضد الأمة الإسلامية خاصة الشعب الإيراني”.. “ثمة معلومات تثبت ضلوع أسرة صدام في الاحتجاجات الإيرانية الأخيرة”، وبين أن هذه المعلومات تثبت أن عائلة أسرة الرئيس العراقي الأسبق “سعت للمساس بالجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال دعم الجماعات المناهضة لها”.
وتابع المتحدث باسم الحرس الثوري قائلا إن الشعب الإيراني “أظهر كراهيته للمنافقين لاغتيالهم 17 ألف شهيد (في الأعوام الأولى للثورة الإسلامية) والعديد من جرائمهم الأخرى، وتجاه آل سعود وأنصار الملكية لعدائهم السافر للثورة الإسلامية”، وذلك خلال أعمال الشغب التي وقعت خلال الاحتجاجات الأخيرة.
وسلمت حكومة إقليم كوردستان، اليوم الأحد،07 كانون الثاني، 2018، رسالة رسمية إلى القنصلية الإيرانية في أربيل عبرت فيها عن احتجاجها وقلقها إزاء تصريحات الأمين العام لمجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني محسن رضائي الذي كان قد صرح بأن الاحتجاجات الإيرانية تم التخطيط لها وإدارتها من أربيل.
وذكرت دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، في بيان إن “مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، فلاح مصطفى، عقد اجتماعاً مع سياماك بورهاني نائب القنصل العام لايران وسلمه رسالة رسمية تعبر عن احتجاج وقلق حكومة إقليم كوردستان لايران إزاء تصريحات الأمين العام لمجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني محسن رضائي الذي كان قد صرح بان الاحتجاجات الإيرانية تم تخطيطها وإدارتها من أربيل”.
وأضاف البيان: “أثناء اللقاء بحضور عبدالله أكريي المدير العام في دائرة العلاقات الخارجية، أوضح فلاح مصطفى بأن تصريحات الأمين العام لمجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني عكس الأسس والقوانين الدولية للعلاقات الثنائية، لأنه ظهرت في تصريحاته عدد من الإتهامات الملفقة والتي لا أساس لها، وهذه ليس المرة الأولى تُنشر مثل هذه الإتهامات من قبل كبار المسؤولين الإيرانيين، وندعوهم بأن يكشف المدعو أي دليل ليبرهم هذه الاتهامات”.
وبحسب البيان فقد “أكد مسؤول العلاقات الخارجية بأننا نرى هذه التصريحات بمثابة مواقف غير ملائمة وضد العلاقات بين إقليم كوردستان وايران كما أكد في الوقت نفسه على أن حكومة إقليم كوردستان تتطلع إلى علاقات الصداقة مع جميع دول المنطقة والمجتمع الدولي”.
وأشار البيان إلى أنه “تعهد السيد ساماك بورهاني نائب القنصل العام الايراني بأخذ هذه الاحتجاجات باهتمام وإيصالها إلى كبار المسؤولين في طهران”.
كما أوضح دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، أن نائب القنصل الإيراني فضلاً عن طرحه عدد من الملاحظات وجهات النظر، قال “إننا نعمل عن كثب مع حكومة إقليم كوردستان بهدف إستمرار العلاقات الثنائية وتوسيعها بما فيه مصلحة الطرفين، لذلك هنالك تفاهم مشترك بين الطرفين حول جميع هذه المسائل”.
نفى المتحدث باسم حكومة إقليم كوردستان، سفين دزيي، اليوم السبت، 06 كانون الثاني، 2018، الاتهامات الإيرانية بشأن ضلوع الإقليم في الاحتجاجات التي تشهدها إيران.
وقال دزيي في بيان نه “نشر موقع تسنيم الايراني على لسان محسن رضائي أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، تهمة باطلة تجاه اقليم كوردستان مفادها أن التظاهرات الايرانية تدار من أربيل”.
وأشار دزيي إلى “أننا نرفض هذه التهمة المفبركة الباطلة البعيدة كل البعد عن الحقيقة رفضا قاطعاً”، مؤكداً أن “إقليم كوردستان قد اثبت بانه دائماً عامل الأمن والاستقرار في المنطقة، لم ولن يسمح بان يكون سبباً للفوضى وعدم الاستقرار في الدول المجاورة”.
وأوضح المتحدث باسم حكومة إقليم كوردستان، أن “إقليم كوردستان يرغب دائماً مع دول الجوار، المنطقة والعالم أن يكون لديه علاقات ودية على أساس احترام المصالح المشتركة”، لافتاً إلى أن “مثل هذه التصريحات لا تقدم اية خدمة للجيرة والعلاقات القائمة بين إقليم كوردستان والجمهورية الاسلامية”.
وكشف امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران/، محسن رضائي، اليوم السبت، ان من اشرف على التظتهرات في ايران هم مدير مكتب قصي صدام حسين وهاني طلفاح شقيق ساجدة خير الله
وقال ان تفاصيل سيناريو الاحداث الاخيرة في إيران تم التخطيط لها في مدينة اربيل باقليم كردستان من قبل امريكا ومجاهدي خلق ومؤيدي نظام الشاه
وذكرت وكالة “مهر” الايرانية للأنباء، في أنباء أوردتها، أن رضائي أشار في مؤتمره صحفي الذي عقده اليوم، الى الاحداث الاخيرة واعمال الشغب في طهران وبعض المدن الاخرى، وقال ان “الاحداث هو سيناريو خطط له مجاهدو خلق ومؤيدو الملكية وامريكا”.
واضاف: “قبل عدة أشهر عقد في مدينة اربيل اجتماع حضره مدير العمليات الخاصة بوكالة المخابرات الامريكية CIA والذي هو رئيس قسم عمليات إيران، ومدير مكتب قصي ابن صدام وهاني طلفاح شقيق زوجة صدام، ممثل البارزاني وممثلون عن امجاهدي خلق وممثل عن السعودية”.
وتابع قائلا: “في ذلك الاجتماع، تم تحديد موعد بدء العمليات في ايران في النصف الثاني من شهر كانون الاول من خلال استخدام الفضاء الالكتروني (مواقع الانترنت)، وان يتابعوا العمليات في شهري كانون الثاني وشباط”، مبيناً أن “وسم هذه العمليات؛ استراتيجية التنسيق المثمر”.
ولفت امين مجمع تشخيص مصلحة النظام الى ان “جميع تفاصيل هذا السيناريو تم التخطيط لها في أربيل”، وأضاف، أنه “منذ نحو 3 سنوات شارك مسؤولون امنيون سعوديون في تجمع لمجاهدي خلق حيث تم التحضير لهذا السيناريو”.