أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عمليات بحث مكثفة وإقامة حواجز شمال الضفة الغربية، لتعقب منفذي إطلاق نار أدى إلى مقتل مستوطن، فيما باركت حماس العملية وتوعدت بالمزيد.
وكان الحاخام رزيئيل شيبح قد قتل إثر تعرضه لإطلاق نار بينما كان مارا بسيارته بالقرب من مستوطنة حافات غيلاد قرب نابلس حيث يقيم.
وأعلن الجيش في بيان: “تقوم قوات الأمن بدعم من القوات الخاصة بعمليات بحث في منطقة الهجوم”، مضيفا أنه تم إغلاق الجزء الغربي من مدينة نابلس بشكل كامل، وأن الفلسطينيين الداخلين والخارجين من القرى المجاورة لنابلس يخضعون “لتدقيق أمني”.
وتعقيبا على الهجوم، قال المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحماس، في تصريح مقتضب نشره الموقع الرسمي للكتائب، إن “عملية نابلس هي أول رد عملي بالنار لتذكير قادة العدو ومن وراءهم بأن ما تخشونه قادم وأن ضفة العياش والهنود ستبقى خنجراً في خاصرتكم”.
بدورها، قالت حماس في بيان إنها “تبارك عملية نابلس البطولية التي تأتي نتيجة لانتهاكات الاحتلال الصهيوني وجرائمه بحق أهلنا في الضفة والقدس والمسجد الأقصى”.