طالب مواطنو محافظة بابل، الحكومة المحلية بإصدار قرار يعاقب مطلقي العيارات النارية في المناسبات ، وفيما شددوا على ضرورة ملاحقة الاشخاص غير الملتزمين بالقرار، كما أكدت شرطة المحافظة استمرار حملات التفتيش والبحث عن الاسلحة غير المجازة ومحاسبة أصحابها.
وقال احد سكان المحافظة “ان في كل مناسبة عامة وخاصة في مبارات كرة القدم وفي ظاهرة سلبية تقوم بعض الفئات باطلاق نار عشوائي يصيب ويضرب الاطفال والنساء والرجال وتحاول أن تقتل الفرحة وتزرع الحزن وهو تعبير عن التفاخر بتحقيق إنجاز مفيد للبلد وكرة القدم لعبة تفرح الناس وقت الفوز فقط لذا على الناس والمحتفلين أن يراعوا سلامة المجتمع من الأذى الذي يتسببون فيه للجميع”.
من جانبها قالت احدى ناشطات حقوق الانسان إن “اطلاق العيارات النارية وبكثافة تقليد غير حضاري وغير موجود في أغلب الدول ويجب الامتناع عنه بكل الطرق وعلى الحكومتين الاتحادية والمحلية إصدار تعليمات وقرارات حاسمة وفرض غرامات كبيرة وزج كل من يطلق النار بالسجون من أجل حماية أبناء الشعب”. من جانبه قال الناطق الرسمي باسم قيادة شرطة بابل العقيد عادل الحسيني إن “قائد شرطة محافظة بابل اللواء الحقوقي علي حسن مهدي الزغيبي أمر باتخاذ الإجراءات القانونية وإلقاء القبض على مطلقي العيارات النارية في المناسبات”. و
أهاب الحسيني “المواطنين الكرام التعبير عن فرحتهم بطرق قانونية وعدم تجاوز الضوابط ما يعكر صفو الأمن والفرحة ويؤدي إلى وقوع ضحايا من الأبرياء”. ودعا الحسيني أهالي المحافظة الى “التعاون مع القيادة خدمة للصالح العام ومن أجل استتباب الأمن في بابل وأشار الى امكانية إخبار السيطرة المركزية للشرطة في حال رصد أي حالة من ذلك”.