اندلعت اشتباكات مسلّحة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين كتيبة موالية لـحكومة الوفاق الليبية وأخرى تابعة لمدينة زوارة، للسيطرة على المنفذ الحدودي “راس جدير” الرابط بين تونس وليبيا، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، ودفعت بالسلطات التونسية إلى إغلاق المعبر الذي يعدّ أهم شريان يربط بين تونس وغرب ليبيا.
وقال الناشط التونسي والأمين العام للمنظمة المغاربية للسلم والمصالحة مصطفى عبد الكبير، المقيم في مدينة بن قردان التونسية المحاذية للمعبر الحدودي إن “اشتباكات مسلحة اندلعت غرب ليبيا على مستوى المعبر الحدودي مع تونس، بعد اعتزام المجلس الرئاسي تسلّم إدارة المعبر الذي كان تحت سيطرة كتيبة تابعة لمدينة زوارة، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى”.
وأوضح عبد الكبير، في تدوينة على صفحته في الفيسبوك أنه “تم الاتفاق منذ فترة على تسليم معبر رأس جدير بشكل سلمي للمجلس الرئاسي التابع لحكومة فائز السراج، وعند توجه أسامة الجويلي قائد القوات الأمنية في الجهة الغربية إلى المعبر رفض بعض الأمنيين التابعين لمنطقة زوارة تسليمه إياه”.