ثالت صحيفة الديلي ميل البريطانية ان رجلا يرتدي وشاح تنظيم داعش الأسود، رفع يده والتقط لنفسه صورة “سيلفي” في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك ونشرها على موقعه في التواصل الاجتماعي وقال “نحن في منازلنا”!.
وانتشرت صورة اخرى لفتاة موالية لتنظيم داعش، تقف في شارع ثلجي بينما يسير الناس بشكل طبيعي لا يعرفون هذه الفتاة عضو في تنظيم داعش. ويأتي انتشار هذه الصورة بعد ان اصدر التنظيم الارهابي شريطاً فيديوياً يضم لقطات من نيويورك تبين مسلحي داعش هناك، داعين عبر منشوراتهم الى المزيد من القنابل والهجمات خلال فترة اعياد الميلاد.
ونشر تنظيم داعش، ملصقاً يظهر شخصاً يحمل سكيناً يتوعد فيه قتل المدنيين خلال اعياد الميلاد. وظهرت الصور في الشارع الغربي في نيويورك مع علم التنظيم الاسود معروضاً على شاشة الهاتف النقال.
وظهرت هذه الصورة قبل ايام من قيادة مسلح من تنظيم داعش لشاحنة دهس فيها المدنيين، مما اسفر الاعتداء عن مقتل ثمانية اشخاص خلال فترة اعياد “الهالوين”.
ودعا شريط الفيديو لداعش، انصاره الى تنفيذ هجمات مسلحة بالدول الاوربية خلال فترة اعياد الميلاد. كما وفر الفيديو قائمة باهداف التنظيم الموصى بها، وشملت الكنائس والملاهي الليلية والملاعب. ومن جانب آخر، كان سائق سيارة اجرة اكيد الله 27 عاماً فشل في تفجير قنبلة في محطة مترو الانفاق. وتعرفت السلطات على هوية الارهابي الذي ينحدر من أصول بنغلاديشية.
وادى الهجوم الى نقل ركاب المرعوبين عبر ممر مليء بالدخان، فيما عانى ثلاثة اشخاص من الصداع نتيجة الانفجار الاول في مترو الانفاق. واعتبرت السلطات الامريكية، ظهور المشتبه به علنا في الشوارع الرئيسية للولاية الامريكية، دعاية واضحة لتنظيم داعش.
وجاء الهجوم في تايمز سكوير بعد اقل من شهرين من مقتل ثمانية اشخاص بالقرب من مركز التجارة العالي إثر حالة دهس في شاحنة قام به مهاجر اوزبكي ينتمي لتنظيم داعش.
سايفولو سايبوف، سائق الشاحنة، قال بخفر للمحققين، كيف استأجر الشاحنة واستخدمها لمهاجمة راكبي الدراجات والمشاة من المدنيين في مدينة نيويورك، مردداً اسم تنظيم داعش. وأكد لهم ان تصرفه كان بمفرده، فهو وبحسب رأيه يريد مكافحة الارهاب الامريكيين.
وجاء سايبوف 29 سنة الى الولايات المتحدة في عام 2010 من اوزبكستان حيث يقول المسؤولون انه ليس لديه تاريخ عدواني. وعاش لاول مرة في مدينة اوهايو ثم انتقل الى فلوريدا وعاش مؤخراً في نيوجيرسي مع زوجته واطفاله.