صوت البرلمان النرويجيِّ على منح العراق خمسين مليون دولار للمُساعَدة في عمليَّة الإعمار والبناء.
وذكر بيان لوزارة الخارجية : تسلـَّم إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة نسخة من أوراق اعتماد تونه إليزابيث باكفولد سفيرة النرويج الجديدة غير المُقيمة في بغداد، وتناول اللقاء مسار العلاقات الثنائيَّة بين البلدين، وسُبُل تعزيزها بما يُحقـِّق مصالح البلدين الصديقين”.
ونقل البيان عن الجعفريَّ القول أنَّ” العراق خرج مُنتصِراً في مُواجَهة الإرهاب، وسيشرع في مرحلة البناء والإعمار للمحافظات التي خرَّبتها عصابات داعش الإرهابيَّة، مُوضِحاً: نحن في ظرف استثنائيّ، وبحاجة لمُساعَدة دول العالم في تحقيق الاستقرار بالعراق”.
وثمن الجعفري بحسب البيان ” مواقف النرويج الداعمة للعراق سواء في المُساعَدات التي تـُقدِّمها، أم في التصويت في المحافل الدوليَّة”، مُبيِّناً ان ” العراق حصل على عضويَّة الكثير من المنظمات الأمميَّة، وكانت النرويج من الدول التي صوَّتت لصالحنا”.
واعرب عن ” تطلـُّع بغداد للارتقاء بالعلاقات الثنائيَّة، وتطوير التعاون مع النرويج في المجالات كافة، مُضِيفاً: العراق شرع في البناء والإعمار، وهناك فرص كثيرة للاستثمار، ونحن مُستعِدُّون لمنح فرص للنرويج للاستثمار”.
وأبدى الجعفريّ ” استعداد وزارة الخارجيَّة لتقديم التسهيلات كافة لإنجاح مهمَّة البعثة الدبلوماسيَّة النرويجيَّة في بغداد”.
من جانبها أعربت سفيرة النرويج الجديدة عن ” وُقوف بلادها إلى جانب العراق في تحقيق الاستقرار، كاشفة عن تصويت البرلمان النرويجيِّ على منح العراق خمسين مليون دولار للمُساعَدة في عمليَّة الإعمار والبناء”.
ولفتت إلى أنَّ ” التجربة العراقـيَّة في تحقيق التعايش بين القوميَّات، والديانات، والإثنيَّات تصلح أن تكون مثالاً للدول الأخرى”، مُوضِحة ” لدينا خبراء في مجالات مُتعدِّدة، ومنها نزع الألغام، ودعم النازحين وسنواصل الوقوف إلى جانب العراق، مُشِيدة بجُهُود الحكومة العراقـيَّة في مُحارَبة الفساد”.