وجه “المعلمون المحتجون” في مدينة السليمانية رسالة عن طريق مسؤول كوردي إلى رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بداية الشهر الجاري مطالبين الاجتماع معه، إلا أن العبادي لم يكن مستعداً بلقائهم ووجه رسالة صوتية لهم، قائلاً: “سأرد عملياً على المعلمين”.
وقال عضو مجلس “المعلمين المحتجين” عادل حسن، بشأن الرسالة التي وجهت إلى العبادي، لشبكة رووداو الإعلامية، إن “العبادي لا يود الاجتماع مع أي كوردي بشكل رسمي، لأن المسألة الكوردية أصبحت مادة مهمة في الانتخابات، نأمل أن يكون العبادي صريحاً ويفي بوعده”، مشيراً إلى “أننا طالبنا منه دفع رواتب الموظفين الحقيقيين والوزرات الخدمية في حال قرر عدم إرسال رواتب جميع الموظفين”.
وبعد فقدان الأمل في الاجتماع مع العبادي، وجه مجلس المعلمين المحتجين في مؤتمر صحفي عقده في 9-12-2017 بياناً إلى حكومة إقليم كوردستان والأحزاب السياسية والرأي العام، وقال فيه: إنه “بسبب فقداننا لحقوققنا ولتنفيذ مطالبنا سنقوم بثلاث خطوات في المرحلة المقبلة”.
وبحسب المجلس، فإن الخطوة الأولى هي تنظيم احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في أربيل، والخطوة الثانية، هي تنظيم مظاهرات موسعة، ومن المقرر أن تنظم مظاهرة اليوم الاثنين 18-12-2017 أمام مديرية التربية في السليمانية.
فيما الخطوة الثالثة لمجلس “المعلمين المحتجين” هي التهديد بتنظيم الاعتصامات ومقاطعة وإيقاف العملية الدراسية.