اعلنت قيادة العمليات المشتركة في بيان كتبه حيدر العبادي ان لا تحرك للقوات الامريكية في كركوك الآن
ونفت اي تحرك أي قوات أمريكية باتجاه كركوك، فيما تؤكد عدوم وجود قوات أجنبية ماسكة للأرض في كركوك أو باقي المدن العراقية.
وقالت إنه “تناقلت بعض وسائل الاعلام نقلا عن مصادر في اقليم كردستان عن تحرك قوات أمريكية الى كركوك وفي الوقت الذي ننفي هذا الخبر جملة وتفصيلا”.
وأكدت على أن ” قيادة العمليات المشتركة تؤكد بانه لا توجد اي زيادة لقوات التحالف لا في كركوك ولا في باقي الاراضي العراقية وليس من شأن القوات الاجنبية مسك الارض كما ليست لهم هذه الامكانية ولا العدد ولا العدة وان مسؤولية امن كركوك هي مسؤولية وطنية عراقية وبيد القوات الاتحادية وشرطة كركوك وأن مهام التحالف الدولي محددة بالتدريب والاستشارة والدعم اللوجستي”.
وكشف النائب عن محافظة كركوك محمد عثمان، الاربعاء، عن وصول قوات أمريكية تابعة للتحالف الدولي الى المحافظة
وأكدت مصادر صحفية، وشهود عيان، الأربعاء، أن الجيش الأميركي، يواصل تعزيز مواقعه في كركوك، في وقت شهدت قاعدة (كي وان)، جنوب غرب المدينة، نشاطا عسكريا كبيرا خلال الساعات الماضية.
وأكد شهود عيان في كركوك، اليوم (29 تشرين الثاني 2017)، دخول عشرات العربات المصفحة التي تحمل جنودا أميركيين، إلى قاعدة (كي وان)، جنوب غرب المدينة.
وقال الشهود إن “نحو 40 عجلة عسكرية مصفحة، محملة بالجنود الأميركيين، وصلت إلى كركوك، خلال الساعات الماضية.
وقالت مصادر صحفية إن “الجيش الأميركي استقدم العشرات من عناصره، لتعزيز وجود في معسكر، جنوب غرب كركوك”.
وهبطت مروحيات شحن أميركية في قاعدة عسكرية بكركوك.
وكان عضو مجلس النواب عن كركوك، محمد حاجي عثمان، أعلن يوم أمس الثلاثاء، عن وصول قوة أميركية كبيرة إلى المحافظة، من أجل المشاركة في حفظ الأمن والاستقرار فيها.
وبحسب ما نشره عثمان، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، فإن “القوة الأميركية الكبيرة التي وصلت إلى كركوك مساء الثلاثاء، ستكون مهمتها المحافظة على أمن المواطنين والاستقرار في المدينة”.
وأضاف عثمان، أن “تلك القوة ستقوم بتشكيل غرفة عمليات بمشاركة القوات الأمنية في المدينة ومن ضمنها القوات الكردية التي ستكون طرفا مهما وقويا بالعملية”.
وكانت القوات الاتحادية، أعادت نشر قطعاتها، في مدينة كركوك والمناطق الاستراتيجية المحيطة بها، في تشرين الأول الماضي، ورفعت العلم العراقي فوق مبنى المحافظة، وسط انسحاب قوات البيشمركة من تلك المناطق، وذلك ضمن إجراءات عقابية اتخذتها بغداد ردا على إجراء استفتاء استقلال كردستان.