كشف وزير الداخلية قاسم الاعرجي، في مقابلة مع صحيفة (the independent) ، عن تمكن الاجهزة الامنية العراقية من اختراق مجاميع لتنظيم داعش، وخلايا له العراق، عبر زرع عناصر أمنية داخل هذه المجاميع.

وقال الأعرجي: “لدينا أشخاص يعملون مع عناصر داعش الذين يوافقون على العمل معنا”، مبيناً أن “داعش لا يعرف هذا، حيث نحرص على عدم الكشف عن مخبرينا”.

وفي بعض الأحيان تدفع قوات الأمن ثمن السيارة التي تنقل قنبلة إلى بغداد وتسمح لها بالتفجير في مكان استهدفته داعش. “نحن نطلب من الناس التحرك والإدلاء ببيان رسمي مع عدد كاذب من الضحايا”، كما يقول.

وذكرت الصحيفة، ان الاعرجي الذي حصل على وظيفته كوزير للداخلية العام الماضي، عندما استقال سلفه في أعقاب انفجار سيارة مفخخة من داعش، أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص في منطقة الكرادة بوسط بغداد. ويقول إن “هذا يمكن أن يحدث مرة أخرى، ولكن أقل احتمالا الآن لأن داعش لم يعد يحتل المدن والمناطق التي يمكن أن تنظم بأمان وتجهيز القاذفات”.

ولفت الوزير الى ان “الشيء الرئيسي هو أن الخلافة قد كسرت”.

وتابع الأعرجي: “لدينا تعاون من أفراد عائلات داعش المهمين لمساعدة وحداتنا الأمنية”. مضيفاً: ” نتواصل مع زوجة أحد قادة التنظيم الآن، تعطي ما لديها وتحافظ على سرية هويتها، لكنها تفعل ذلك لأنها تريد حماية أبنائها والبقاء على قيد الحياة”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد