قال مسؤولون في قوات البيشمركة إنهم رصدوا تحشدات للحشد الشعبي المدعوم ايرانياً في بلدة آلتون كوبري الواقعة بين اربيل وكركوك.
وسيطر الحشد الشعبي وحلفاؤه على آلتون كوبري (بردي) الشهر الماضي إلا ان قوات البيشمركة اوقفت تقدمه صوب تخوم حدود اربيل بعد معارك عنيفة.
ونقلت إذاعة (صوت امريكا) عن القائد الكبير في البيشمركة كمال كركوكي قوله إن الحشد الشعبي استقدم قوات اضافية في بلدة آلتون كوبري.
وأضاف ان القوات المدعومة من ايران تحركت مساء امس من محيط كركوك صوب آلتون كوبري.
وأشار كركوكي الى ان قوات البيشمركة تراقب الوضع عن كثب وهي على استعداد تام لأي طارئ قد يحصل.
وقال المتحدث باسم البيشمركة هلكورد حكمت إن القوات الكوردية على علم بتحركات الحشد الشعبي الأخيرة وإنها مستعدة لأي احتمال.
وأضاف أن رتلا من الحشد الشعبي يتألف من 20 همرا دخل آلتون كوبري.
ولم يصدر على الفور أي تعليق من الحشد الشعبي ولا من القوات العراقية الاخرى في وقت ينتظر فيه اقليم كوردستان ردا من بغداد على مقترحات لحل الازمة.
وقال المتحدث باسم وزارة البيشمركة هلكورد حكمت لكوردستان 24 ان “موقف البيشمركة واضح.. لن نخلي مواقعنا تحت أي ضغط من أي جهة”.
واضاف حكمت ان “قوات البيشمركة بانتظار أن تبدأ مفاوضات سياسية جدية بين اربيل وبغداد لحل كافة المشاكل والخلافات بين الطرفين ومن ضمنها تموضع قواتنا وتحركاتها”.
,قال محافظ كركوك المقال نجم الدين كريم إن الميليشيات الشيعية المرتبطة بإيران سعت لاغتياله بعد اصرارها على بقائه بمنزله في اعقاب السيطرة على المدينة، وانتقد في الوقت نفسه ازدواجية الغرب في التعامل مع ملف كوردستان.
وقال كريم في مقابلة مع محطة (إن.بي.آر) الاذاعية الامريكية إن الميليشيات المرتبطة بإيران اتصلت به هاتفيا مرات عديدة كي يبقى في منزله خلال احداث كركوك.