صحيفة العراق: جماعة ارهابية تكشف عن جثث جنود ماليين قتلتهم فرنسا بشمال مالي

أصدرت جماعة نصرة الاسلام والمسلمين التى تنشط فى منطقة أزواد في جمهورية مالي ودول منطقة الساحل بيانا تحدثت فيه عن مبادرة موجهة لحكومة فرنسا تعرض فيها تسليم جثث العسكريين الماليين الأحد عشر الذين كانت تأسرهم الجماعة والذين قالت فى بيان سابق لها أن غارة نفذتها طائرات فرنسية أدت إلى مقتلهم وهو ما نفته قوة برخان الفرنسية الموجودة بالاقليم والتى إدعت أن القتلى هم عناصر من جماعة نصرة الإسلام والمسلمين ،

وقالت الحركة فى بيانها أن الغارة وقعت بمنطقة تين بيده قرب أبَيْبَرَا وتدعو الفرنسيين لقبول طرف ثالث تسلم له الجثث من أجل التعرف عليها وتشريحها ، وتعتبر جماعة أنصار الإسلام والمسلمين المتطرفة من أخطر الجماعات الموجودة فى المنطقة وهي بقيادة إياد غالي وقد تبنت عددا كبيرا من العمليات وقعت ضد الجيش المالي والقوات الفرنسية والقوات الأمنية المتواجدة بإقليم أزواد

وجماعة نصرة الإسلام الارهابية تكونت في 1 مارس 2017 من عدة قادة وهم: إياد أغ غالي (أمير أنصار الدين) وجمال عكاشة (أمير جهة الصحراء ضمن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) ومحمد كوفا (أمير جبهة تحرير ماسينا) والحسن الأنصاري (مساعد مختار بلمختار أمير تنظيم المرابطون) وأبو عبد الرحمن الصنهاجي (قاضي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي). هؤلاء أعلنوا تجمعهم واندماجهم في هيكل واحد، وأعلنوا مبايعتهم لأيمن الظواهري (زعيم تنظيم القاعدة) وأبو مصعب عبد الودود (أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) وهبة الله أخوند زاده (أمير تنظيم طالبان). تم اختيار إياد أغ غالي كأمير للتنظيم

وتبنت الجماعة هجوم بوليكاسي في 5 مارس 2017 الذي أوقع 11 قتيلا و5 جرحى في صفوف الجيش المالي وجريحين إثنين في صفوف التنظيم. تبنت هجوما آخر في نفس المدينة في 29 اذار، وكذلك مقتل جندي فرنسي في غابة فهيرو في 5 نيسان. وقعت في 18 نيسان 2017 معركة غورما راروس التي خلفت بين 10 و16 قتيلا و4 أسرى في صفوف التنظيم و5 قتلى وبين 10 و16 جريحا في صفوف الجيش المالي، شاركت أيضا قوات فرنسية في المعركة دون وقوع خسائر. في 18 حزيران 2017، تبنى التنظيم هجوم باماكو الذي أوقع 4 قتلى مدنيين و4 قتلى من المسلحين وقتيل جندي واحد.