ت | عنوان المقالة او الافتتاحية | اسم الكاتب | مكان النشر |
1 | حزب الدعوة العراقي.. النسخة الشيعية لجماعة الإخوان المسلمين (2 – 13)
|
محمد المرباطي
|
الايام البحرينية |
السيد علي الكوراني أحد قيادي حزب الدعوة السابقين يقول إن: «حسن البنا وسيد قطب ومحمد قطب، كانوا من أكثر الشخصيات المحبوبة عند قيادة حزب الدعوة وأوساط الدعاة، فحسن البنا قائد أعجبنا فيه قوة شخصيته، وقدرته الفكرية والقيادية، وأنه بدأ مشروعه من الصفر، وأوصله إلى قرب الحكم»، ويضيف الكوراني إن: «سيد قطب وأخاه محمد قطب، أعجبنا، أنهما منظران للإسلام في مشـروع سياسي نتبنى شبيهاً له، فقد قرأنا كل مؤلفاتهما وأعجبنا بها»، ويقول الكوراني بأنه: «في أوائل إنشاء تنظيم حزب الدعوة أوكلوني بإدارة حلقتين في النجف، سألتهم ماذا أدرسهم؟، قال المسؤول: درسهم كتاب شبهات حول الإسلام لمحمد قطب، وبعد مدة كنا ندرس مختارات من كتب الإخوان المسلمين، وبقيت كتب الإخوان محترمة عندنا احتراماً كبيرًا»، ويتابع الكوراني: «عندما أصدر جمال عبد الناصر حكم الإعدام على سيد قطب سنة 1963، كنا نحن في حزب الدعوة، أهل العزاء كالإخوان في مصر، وكان السيد الصدر شديد الانفعال فقد أغمي عليه مرات هو والسيد العسكري والسيد طالب الرفاعي وغيرهم، لم يناموا ليلة إعلان حكم إعدام سيد قطب»، كذلك يؤكد ابو عصام (عبدالصاحب دخيل) أحد أبرز قياديي حزب الدعوة، وواحد من ثمانية مؤسسين للحزب يتحدث عن علاقة الحزب بالإخوان المسلمين: عند وصولنا الى القاهرة ذهبنا بدون موعد، الى مركز مجلة الدعوة، فوجدنا الدكتور عمر التلمساني، والقيادي صلاح أبو شادي الذي بادر بالقول: «لم ننسَ العمل لتمويل جريدة الإيمان لحزب الدعوة، وقد وعدنا الإخوة في الخليج بالتغطية المالية، ولكنهم أكدوا على ضرورة نشر موضوعات عن فضائل الصحابة – أبو بكر وعمر وعثمان وعلي – في كل عدد». إن كتب الإخوان المسلمين كانت تغزو الأسواق العراقية، ويشير أحد قياديي حزب الدعوة: «نشأنا في حزب الدعوة الإسلامية على عشق الإخوان المسلمين، فقد كان أساتذتنا ومراجعنا معجبين بهم، وكانت كتبهم تملأ مكتبات النجف، لأن عبد الكريم قاسم سمح بدخول كتب الإخوان المسلمين الى العراق، لأن الإخوان كانوا ضد عبد الناصر، وعبد الكريم قاسم ضده كذلك»، ويضيف «كتب الإخوان كانت تطبع في مصر وتشحن كلها الى بغداد، والنجف، لتكون مادة فكرية لطلبة الحوزة، ان السيد محمد صادق الصدر المرجع الديني الشيعي، ومن أهم الشخصيات الفقهية والقيادات البارزة في حزب الدعوة الإسلامية تأثروا بكتب الإخوان المسلمين». إن حزب الدعوة يحكم العراق الآن، وهو جناح لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، يقول أحد قياديي حزب الدعوة (أبو عصام): «في أوائل إنشاء تنظيم الدعوة أوكلوني بإدارة حلقتين في النجف، في كل حلقة أربعة أعضاء، سألتهم ماذا أدرسهم قال المسؤول: درسهم كتاب شبهات حول الإسلام لمحمد قطب». تأسيس حزب الدعوة في عام1959، عقد الاجتماع التَّأسيسي للحزب الإسلامي الشيعي وذلك قبل إعلانه رسمياً، ولكن مع قيام جماعة الإخوان المسلمين بتقديم طلب رسمي للحكومة العراقية لتأسيس حزب باسم الحزب الإسلامي، وتمت الموافقة عليه، وعلى ضوئه دعا السيد الصدر، ومؤسسي الحزب الإسلامي الشيعي إلى تغيير اسمه، إلى حزب الدعوة الإسلامية، وفي عام 1957 تأسست النواة الأولى لحزب الدعوة الإسلامية، كانت هيئة مؤلفة من 8 أعضاء، وكان للسيد محمد باقر الصدر دور رئيسي في لجنة القيادة، وكان الهدف خلق توازن فكري مع الشيوعية والعلمانية والقومين العرب. |
|||
ت | عنوان المقالة او الافتتاحية | اسم الكاتب | مكان النشر |
2 | لا ينفع التخوين ولا الوطنية في العراق.. لنكن واقعيين
|
أسعد البصري |
العرب [ |
الوطنية العراقية أصبحت اليوم تعني الطاعة والولاء للشيعة إلى درجة أن القوات الخاصة والطيارين المتخرجين من الكلية العسكرية يؤدون القسم العسكري في الضريح الحسيني.
ماذا يمثل حيدر العبادي اليوم؟ في الحقيقة هو المخلص والمنقذ لشيعة العراق والعقل البراغماتي. لقد أصبح الجيش والمخابرات والشرطة والنفط تحت تصرف الشيعة، إضافة إلى التحالف مع أميركا لمواجهة الإرهاب. عليهم الآن التخفيف من التحشيد والخطاب الديني وتسريح الميليشيات الإيرانية.
إن الانفتاح العراقي على السعودية يعني أن الحكومة العراقية لا تعادي إيران ولا السعودية. بل على العكس تماما يسعى العراق بقيادة العبادي إلى الاستثمار في التوازن السياسي من خلال إدارة الصراع بين القطبين الإقليميين. العبادي يناقش مع طهران الأخوّة الشيعية ومصير المشروع المذهبي، كما يناقش مع الرياض الأخوّة العربية ومصير المشروع القومي. يقول للطرفين بأنه معهم في قارب واحد.
لا جدوى من الخطاب القديم ومحاولة زحزحة القادة الشيعة عن وطنيتهم. لقد حذّر العبادي الرئيس الكردي المستقيل مسعود البارزاني من خطاب التخوين لقادة الشيعة. كانوا خونة أيّام الحكم السني هذا صحيح، وكان ولاء أحزابهم السياسية المطاردة للخميني وإيران.
كان ذلك في الماضي ولكن بعد استلامهم مفاتيح بغداد، وبعد حسم النزاع الطائفي على سيادة العراق وتحرير الموصل، وبعد استعادة مفاتيح كركوك بما تعنيه من صفقات طاقة مع موسكو ولندن وأنقرة وتل أبيب وطهران، يبدو شيعة العراق اليوم وطنيين بحماسة أكثر من السنة لأن هناك تفسيرا عقلانيا لهذه الوطنية.
صار عندهم دولة وسلطة وجيش وبترول ولا يريدون مشاركة إيران ولا غير إيران بوطنهم وثرواتهم وسلطانهم. صحيح أن بعضهم محرج فلإيران فضل عليهم أيام المعارضة، وفضل آخر في الاحتفاظ بالسلطة والبطش بمنافسيهم بعد الاحتلال.
مع هذا ليس من مصلحة الشيعة الآن اتّباع عقيدة أخرى غير الوطنية، وكما كانت الوطنية تعني الولاء والطاعة للسنة وعقيدتهم القومية العربية، أصبحت الوطنية العراقية اليوم تعني الطاعة والولاء للشيعة إلى درجة أن القوات الخاصة والطيارين المتخرجين من الكلية العسكرية يؤدون القسم العسكري في الضريح الحسيني.
السني بالمقابل صار يكره حتى فريق كرة القدم. فما فائدة الوطنية إذا كانت تعني فقدانه للسلطان ومنعه من دخول بغداد إلا بكفالة؟ صار يحب السعودية وتركيا أكثر من العراق، وتحول شيئا فشيئا إلى تبعية.
لم تكن لسنّة العراق مصلحة بتركيا والسعودية في الماضي وكانوا يتحدثون عن تراب الوطن الطاهر. من الواضح أن الوطنية في العراق مجرّد سلاح سياسي بيد الطائفة التي تحكم. طائفتان ماكرتان تتنافسان على السيادة والثروة وتلعبان لعبة الوطنية والتخوين.
فما هو الصراع الطائفي بالنهاية؟ إنه يعني أن طائفة تذهب إلى العمل والسعي وراء الرزق بمجملها وتترك المخابرات والجيش والسياسة والسيادة والبترول للطائفة الأخرى. هكذا العلويون في سوريا، وهكذا كان سنّة العراق قبل عام 2003.
المشكلة في التحول. كيف تقنع جماعة حاكمة بنسيان السلطان وبيع النفط والمعاهدات الدولية والخطط السياسية والأمنية والاهتمام بشؤون الزراعة والتجارة والهندسة والطب والمواصلات والطرقات فقط؟
المهم ألا تنسى السعودية دعم سنة العراق أيضا. فقد ازداد عدد المتطوعين في الميليشيات والحشد الشعبي بمحافظاتهم، وصار الحرس الثوري يتواجد بمناطقهم ويغريهم بالنفوذ
مثل هذا التحول يكون عادة دمويا ومصحوبا بالعنف. بالنهاية رأينا جماهير الموصل تضرب تحية لابن العمارة الجنرال عبدالوهاب الساعدي بعد خراب المدينة. بل رأينا في نهاية الصراع أن السعودية نفسها تتودّد إلى العراق الذي يحكمه حزب الدعوة. لقد تم حسم المعركة وحدث الاعتراف بالشيعة كسادة العراق الجدد.
لهذا السبب تزداد داخل المجتمع السني العراقي وبكل أسف ظاهرة الأسماء المستعارة على التواصل الاجتماعي، وينفضح الحنين إلى السلطة من خلال وضع صور لهتلر وستالين وترامب وأردوغان بدلا من صورهم الشخصية. بل بعضهم يضع صورة فارس تاريخي على حصانه أو أسد مفترس، إنه الحنين إلى التمكين والسلطان المفقود.
وضع العراق حساس جدا وعلى السعودية أن تدرك ذلك جيدا. فلا يمكن للمملكة المبالغة بنفي الطائفية عن نفسها على حساب سنة العراق. فكما تستقبل وتحتفي بالقادة الشيعة من الأفضل لو تستقبل قادة سنة استقبالا رسميا رفيعا.
الحل في العراق يجب أن يكون توافقيا. لا يوجد “قفز الزانة” في السياسة العراقية فالكل يريد حصة. فإذا كانت السعودية تريد كسب الشيعة وعزل إيران، فإن إيران تريد كسب السنة وعزل السعودية. لهذا على الرياض كسب الطرفين في العراق وألا تبالغ بالتودد لطرف تظنه بعيدا عنها، معتمدة على أن الطرف الآخر قريب منها تاريخيا ولا داعي لإغرائه وتقريبه. الوضع في العراق محاصصة وتوازن وأحقاد.
إن الانعطافات في السياسة الخارجية يجب أن تكون متوازنة وتأخذ وقتها وإلا تحدث الفوضى. كنا نستمع إلى الحاكم العسكري بول بريمر وهو يتحدث عن السيستاني وأهمية وجود مرجعية دينية لدى الشيعة وكأن بريمر أحد مقلدي السيد السيستاني الأكثر حماسة فهو مفتون بهذه الفكرة.
فجأة ودون سابق إنذار وبعد 14 عاما من الحكم الطائفي العراقي القائم على المحاصصة برعاية أميركية-إيرانية يخرج وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ويقول “العراقيون عرب، وليسوا فرسا، سواء كانوا سنة أو شيعة، وأعتقد أن السعوديين راغبون في استئناف علاقاتهم مجددا مع العراقيين الذين يرتبطون معهم بأخوّة قبلية قديمة”. هذا التصريح ينسجم تماما مع غزل الرئيس دونالد ترامب في حملته الانتخابية بصدام حسين حين قال “أنا أحبه” فقد كان قادرا على ضبط هذه الفوضى.
ماذا عن “العراقيون عرب” بعد هزيمة الأكراد وطردهم من كركوك. 6 ملايين كردي عراقي ليسوا عربا بالمناسبة، ماذا سنفعل معهم؟ هل نطاردهم كعصاة في الجبال من جديد؟ وماذا عن نظام المحاصصة وقداسة السيستاني الإيراني التي تغنت بها الإدارة الأميركية سابقا؟ السيستاني مثلا ليس عربيا بل “فارسي” ولكنه مرجع مقدس للعراقيين الشيعة. كيف سيتم حل هذه المشاكل؟
هناك طموحات كبيرة. فالعبادي وعد في خطاب رائع بتدمير نظام المحاصصة الطائفية وتشجيع المواطنين على انتخاب السياسيين النزيهين بغض النظر عن المذهبية. خطابات العبادي الأخيرة مقبولة جدا وتتميز بأنها مصحوبة بالفعل والإنجازات وهو يحظى باحترام جميع الطوائف في العراق حاليا.
ومما يبعث على التفاؤل هو إصرار السعودية على الانفتاح على العراق وعدم التخلي عنه كما حدث طيلة السنوات الطويلة التي أعقبت احتلال أو تحرير بغداد 2003.
وزير الدولة لشؤون الخليج العربي بوزارة الخارجية السعودية ثامر السبهان تحدث عن قرار للمملكة بدعم العملية السياسية في العراق. وقال “حرصا على إعادة العراق إلى حاضنته الأصيلة ستدعم السعودية في الانتخابات البرلمانية العراقية التي ستجرى يوم 12 مايو المقبل تحالفين أحدهما التحالف السني بقيادة رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري وثانيهما التحالف الشيعي بقيادة نائب رئيس العراق إياد علاوي وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر”.
ربما تستطيع السعودية فعل شيء ما فقد بدأنا نرى صراعات بين الشيعة أنفسهم على التواصل الاجتماعي بين منحاز للسعودية وآخر منحاز لإيران وهذا ممتاز وسريع في الحقيقة.
المهم ألا تنسى السعودية دعم سنة العراق أيضا. فقد ازداد عدد المتطوعين في الميليشيات والحشد الشعبي بمحافظاتهم، وصار الحرس الثوري يتواجد بمناطقهم ويغريهم بالنفوذ.
المملكة العربية السعودية دولة كبيرة وعليها احتواء الجميع بالتساوي. تصريح رسمي واحد من المملكة عن مساعدة النازحين أو علاج المصابين أو الأطفال المشردين له تأثير إنساني كبير عند العراقيين. إضافة إلى استقبال رسمي رفيع لشخصية سنية سيشعرهم بالاحترام والرضى. رجل معتدل وواقعي ممن لا يثير ريبة أيّ طرف عراقي. |
|||
ت | عنوان المقالة او الافتتاحية | اسم الكاتب | مكان النشر |
3 | بين البوكمال والقائم | زهير ماجد
|
الوطن العمانية |
كاتب هذه السطور كتب قبل شهور لا بد من البوكمال مهما طالت الحرب والموانع ومهما طال الشوق للقاء الاخ العراقي عند الحدود التي قد تكون الحالة العربية الحالية خير دافع لاسقاطها سواء بالتفاهم او بالقوة. غدا سيرتفع العلم العربي السوري على تلك المدينة التي سيكون لإعادتها إلى حضن الوطن، طرح وجهة النظر السورية بصوت اعلى سواء على لسان الرئيس بشار الأسد كما سبق وكررها، او أي من المسؤولين السوريين، بان وجود اية قوة غير سورية على الاراضي السورية هي احتلال. فماذا سيكون عليه الموقف التركي الذي يبدو من خلاله حراكه انه يتشبث باحتلاله، وكذلك الاميركي الذي يتخذ قواعد له، وغيره من قوى مختلفة. اللافت في المشهد العراقي السوري، انهما تقاربا في وقت واحد، بلغا مساحة التلاقي وكأنهما اتفقا على ان يصلا معا الى نقطة عناق الاجساد بعد اشتياق الروح. فبين القائم والبوكمال خط وهمي ينبغي اسقاطه، ويقول احد القياديين العراقيين ان دبابات عراقية عبرت الى الجانب السوري، وفي الحقيقة فان السوري حيث يقف هو في ارض عراقية، والعراقي حيث وصل هي ارض سورية .. كتب احد الكتاب العرب العروبيين ذات مرة ان اعتقونا من حدودكم ايها العرب، من المعيب عليكم ان تسجنوا انفسكم في وهم لأن زارعه اجنبي اراده لكم كي يمنعكم ان تقووا عليه لانه يعرف تاريخكم ان وحدتم. بعد انهاء الحساب مع “داعش” بإنهاء وجوده مهما تبعثر في الارض وفي المساحة الجغرافية، لابد من الحساب مع كل من يعتقد ان الارض السورية سائبة .. اذا لم يفهم هؤلاء بالكلمة الدبلوماسية، فعليهم ان يفهموا ان الجيش العربي السوري على جهوزيته باكمال معركة تحرير كامل التراب السوري .. ومثلما لم يبخل العراقيون بدحر الاميركي المحتل واخرجوه مدحورا مهزوما من بلادهم، فالسوري ايضا يملك كل الوسائل لتحقيق امر كهذا ، وعندما ” يجن دم الثوار والاحرار ” كما قال الشاعر سعيد عقل ، وكل سوريا ثوار في هذه الايام، من رئيسها حتى اصغر من فيها. هنالك قواعد موضوعة في سوريا حول كيفية تحريرها شبرا شبرا، ولن يسمح بتكرار مأساة اسكندرون، او بحلم اميركي يفتقد الى الحد الادنى من القدرة على البقاء او التذاكي من خلال ركوبه موجة الاخوة الاكراد الذين بقدر هيامه بهم لأسباب مصالحه، لابد ان يبيعهم غدا كعادته المتبعة في كل مراحل علاقاته المعروفة. من الواضح ان الرئيس الأسد يصر على ان لا انتصار نهائيا في سوريا، ثمة اسس لإعلانه كما يرى، بل هنالك موانع حتى الآن، النصر الوحيد ان لا يبقى لسوريا شبر واحد خارج سلطتها، جغرافيتها الواحدة الموحدة هي الهدف الذي لا نقاش حوله ويجب ان يرتفع علمها على كل واد وسهل ونهر وساقية وبيت في اقصى مكان وفي كل مدينة وريف وقرية وعلى كل معبر …. بين البوكمال الذي هو انفاس كل سوريا والقائم الذي يحمل انفاس كل العراق يتم ترجمة السر الاخوي الذي لن يفهمه الاميركي وغيره .. سر اكبر من أي كلام، في التاريخ والجغرافيا وفيه وحدة الدم وفي ادوار اقدم عاصمة في العالم دمشق وشقيقتها بغداد، بين المكانين عالم عربي يهوم بروحه، فلقد جن دم الثوار.
|