ردت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان، في بيان لها اليوم الاربعاء، على بيان قيادة العمليات المشتركة، مستنكرة ورافضة ما جاء به شكلا ومضموناً.

نص ايضاح من وزارة البيشمركه:

خرجت علينا قيادة العمليات المشتركة ببيان بعيد كل البعد عن الحقيقه والادعاء بالوصول الى الاتفاق مع الوفد الفني المفاوض للاقليم. كل مافي الامر كان ارسال رسالة من طرف القيادة المشتركة ردا على مقترح الاقليم بايقاف اطلاق النار وفصل القوات وبدء حوار سياسي جاد وبناء على اساس الدستور لحل كافة المشاكل العالقة ومن ضمنها موضوع جبهات القتال غير الدستوري والمفروضه على البيشمركة وشعب كردستان .

رد القيادة المشتركة اضافة الى اسلوب التعالي والغرور المتسم به يتضمن مطالبات غير دستورية وغير واقعية تشكل خطراَ على اقليم كوردستان ومواطنيه, ومتضمنه زوراَ وبهتاناَ اتهامات باطلة لقوات البيشمركة البطله.مع العلم إن القوة المعتديه بالمدافع والصواريخ والتي تحاول التقدم محتميه بالأليات الاميركيه الصنع هي قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي خلافاَ للدستور العراقي الذي يمنع اشراك الجيش واستعماله لحل الخلافات الداخليه.
البيشمركه الابطال هم في مواقع دفاعيه يدافعون عن ارادة وكرامة الملايين من اَبناء شعب كردستان وعن حياتهم ,وممتلكاتهم وشرفهم بوجه مصير اسود مماثل لماَيلاقيه مواطني دوزخورماتو وداقوق وكركوك وغيرها من المناطق المخلتف عليها .كل هذا في الوقت الذي تدعوا فيه حكومة الاقليم الى التفاوض وحل المشاكل عن طريق الحوار السياسي. إننافي الوقت الذي نعلن فيه عن استنكارنا ورفضنا لهذا البيان شكلاَ ومضموناَ ,نوكد على ان قوات اقليم كردستان صامدة في مواقعها الدفاعية ولكنها لن تتردد في الدفاع عن حياة ومصالح اَبناء شعب كردستان الدستورية المشروعه ,ونوكد مرة اخرى باَن طريق حل المشاكل الوحيد هو الحوار السياسي البناء وليس لغة الاكاذيب والتهديد والوعيد الفارغه.وختاماَ في اَي بلد او موقع في عالمنا اليوم يعتبر المهاجم مظلوماَ والمدافع ظالماَ.

حكومة اقليم كردستان
وزارة البيشمركه
اربيل
1/11/2017

واصدر حيدر العبادي بيانا باسم قيادة العمليات المشتركة قال فيه

من خلال المسؤولية العالية والحكمة التي أبداها السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بإرساله وفدا فنيا عسكريا رفيع المستوى لعقد سلسلة لقاءات مع الوفد الامني من اربيل واعطاء مهلة لعدة ايام من اجل حقن الدماء وحماية المواطنين فان قيادة الاقليم ووفدهم المفاوض تراجعوا بالكامل مساء يوم الثلاثاء ٣١ /١٠ /٢٠١٧ عن المسودة المتفق عليها والتي تفاوض عليها الفريق الاتحادي معهم وواضح ان هذا لعب بالوقت من قبلهم وان ما قدموه بعد كل تلك المفاوضات والاتفاقات وفي اللحظة الاخيرة هو عودة الى ما دون المربع الاول ومخالف لكل ما اتفقوا عليه وان ما قدموه مرفوض بالمطلق ، كما وان الاقليم يقوم طول فترة التفاوض بتحريك قواته وبناء دفاعات جديدة لعرقلة انتشار القوات الاتحادية وتسبيب خسائر لها. وعليه فانه لا يمكن السكوت عن ذلك ومن واجبنا حماية المواطنين والقوات . وقد تم اعطاء جانب اربيل مهلة محددة للموافقة على الورقة التي تفاوضوا عليها ثم انقلبوا عنها وهم للاسف يعملون على التسويف والغدر لقتل قواتنا كما فعوا سابقا ولن نسمح بذلك .والان فان القوات الاتحادية مأمورة بتأمين المناطق والحدود وحماية المدنيين ولديها تعليمات مشددة بعدم الاشتباك ومنع اراقة الدماء ولكن ان تصدت الجماعات المسلحة المرتبطة باربيل باطلاق صواريخ وقذائف ونيران على القوات الاتحادية وقتل افرادها وترويع المواطنين فانه ستتم مطاردتهم بقوة القانون الاتحادي ولن يكون لهم مأمن .
ونؤكد ان مصالح ابناء شعبنا في جميع المناطق التي ستدخلها القوات الاتحادية ستكون بحمايتها

قيادة العمليات المشتركة
2017/11/1

 وأصدرت مديرية معبر ابراهيم الخليل على الحدود العراقية التركية باقليم كوردستان، اليوم الاربعاء، بياناً حول سيطرة القوات العراقية على المعغبر، مشيرة بأن الهدف من نشر مثل هذه الاخبار هو الحرب النفسية.

وجاء في بيان للمديرية اطلعت عليه صحيفة العراق” ان جميع الادعاءات غير صحيحة بشأن سيطرة القوات العراقية على المعبر وان الهدف منها الحرب النفسية”، لافتا الى ان “حركة التبادل التجاري والسياحي بين جانبي الحدود طبيعية”.

واضاف البيان، “ان قدوم رئيس اركان الجيش العراقي الى المعبر كان مجرد زيارة للجنود العراقيين الذين شاركوا في مناورات مع القوات التركية في محافظة سلوبي التركية، حتى ان عبوره الى الجانب التركي من الحدود كان بالتنسيق مع مكتب العلاقات وزار الجنود العراقيين العشرين الذين اشتركوا في مناورات عسكرية مع القوات التركية في مدينة سلوبي”، وتابع “ان الزيارة ليس لها اية علاقة بشؤون المعبر، وبموجب الدستور العراقي فان المعابر الحدودية تدار بالاشتراك مع الموظفين المدنيين ولا يسمح لاية قوة عسكرية سواء اكانت من الجيش العراقي او قوات البيشمركة بالتمركز فيها”.

وأردف البيان، انه “من اجل حماية هذا المعبر الحدودي فان شرطة الجمارك وجهاز الاسايش تقوم بواجباتها بهذا الصدد”،موضحا ان “الموظفين المديين التابعين لاقليم كردستان مازالوا هم من يديرون شؤون هذا المعبر الحدودي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد