قالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية هيذر نويرت في مؤتمر صحفي(قبل قليل) ان القيادي في مليشيات الحشد الشعبي ابومهدي المهندس ارهابي .
وأشارت ناويرت إلى أنه “نطالب السيدين العبادي والبارزاني ببدء الحوار وتحديد جدول زمني لذلك”.
وتابعت ناويرت: “إذا ما طلب (الكورد) منا المشاركة في مساعي إجراء الحوار، فإننا بالتأكيد سنشارك فيها، لكن لم نتلق حتى الآن طلبات بالتوسط في المباحثات”.
يشار إلى أن أبو مهدي المهندس المطلوب للقضاءين الكويتي والأمريكي وللشرطة الدولية (الانتربول)، واسمه الحقيقي جمال جعفر إبراهيم، متهم بتفجير السفارتين الأمريكية والفرنسية في الكويت في الثاني عشر من ديسمبر/كانون الأول 1983، ما أسفر حينها عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 80 آخرين من بينهم رعايا غربيون.
كما وُضع اسمه على لائحة المنع في دول الخليج ومصر والمغرب العربي إضافة إلى الدول الأوروبية والأمريكتين، ولم يُسجل خروجه من إيران سوى إلى سوريا والعراق خلال السنوات الماضية، ويُمارس المهندس اليوم دور القائد العسكري والمنسّق مع قوات الحرس الثوري الإيراني، كما شارك في الهجوم على كركوك، وأكد مجلس أمن إقليم كوردستان في بيان أن كلا من المهندس والأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، أشرفا بشكل مباشر على الهجمات التي نفذها الحشد في شمال غربي الموصل ضد البيشمركة اليوم.