أكد قائد قوات كولان الخاصة، منصور البارزاني، اليوم الخميس، أن “قوات البيشمركة تمكنت من تدمير ثلاث دبابات تابعة للحشد الشعبي والجيش العراقي في محوري زمار وربيعة”. موضحاً أن “إحدى الدبابات المدمرة من نوع (أبرامز) الأمريكية”.
وقال منصور البارزاني، إن “البيشمركة تمكنت من تدمير ثلاث دبابات تابعة للحشد الشعبي والجيش العراقي في الاشتباكات التي جرت محوري زمار وربيعة”.
وأضاف قائد قوات كولان الخاصة، أن “إحدى الدبابات المدمرة من نوع (أبرامز) الأمريكية استخدمها الحشد والجيش العراقي في المعركة التي اندلعت بين الجانبين”.
ولا تزال المواجهات المسلحة بين قوات البيشمركة من جهة والحشد الشعبي والجيش العراقي من جهة أخرى مستمرة في عدة محاور، فيما تواصل مدفعية الحشد والقوات العراقية قصف مواقع البيشمركة، وأسفرت المعارك حتى الآن عن مقتل وإصابة 150 مسلحاً من الحشد الشعبي بينهم قادة بارزون.
وأصدر مجلس أمن إقليم كوردستان، بياناً بشأن المعارك التي دارت اليوم بين قوات البيشمركة والحشد الشعبي، اليوم الخميس، 26 تشرين الأول، 2017، مشيراً إلى أن الأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، أشرفا على تلك المعارك.
وقال المجلس في البيان إن فصائل الحشد الشعبي التي شاركت في معارك اليوم هي كتائب الإمام علي وحركة النجباء ولواء التوافق ولواء الحسين وفيلق بدر ولواء العباس وكتائب جند الإمام والرد السريع بإشراف هادي العامري وأبو مهدي المهندس.
ومضى مجلس أمن إقليم كوردستان بالقول إن “القوات العراقية والحشد الشعبي نفذت بدعم إيراني هجوماً من أربعة محاور في شمال غربي الموصل، وهي برديا وحمد آغا باتجاه عين كويس، ومشرف باتجاه صوفية، ومن ربيعة باتجاه المحمودية”.
وأضاف أنه “بحسب المعلومات الواردة من الخطوط الأمامية للمعركة فإن القوات العراقية بالتعاون مع الحشد الشعبي تواصل استخدام الأسلحة الأمريكية التي قدمت للعراق لمحاربة داعش، وهذا يتعارض مع الدستور العراقي”.
وأشار مجلس أمن إقليم كوردستان في بيانه إلى أن “قوات البيشمركة تمكنت بشكل بطولي من صد هجمات الجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي بدعم من الحرس الثوري الإيراني، و تدمير ثلاث دبابات وخمس عربات عسكرية أمريكية من نوع (هامفي) إضافة إلى ناقلة أشخاص مدرعة مدولبة من نوع باجرتابعة للعدو”.
وطالب المجلس بإيقاف الهجمات وسحب العراق قواته بأقرب وقت، والعودة إلى طاولة الحوار لتسوية الخلافات السياسية.
وقال مراسل شبكة رووداو الإعلامية قرب ربيعة، ناصر علي، إن هجوم الحشد الشعبي والقوات العراقية بدأ اليوم من أربعة محاور في قرى المحمودية والسعودية وبرديا وعين عويزة، سبقها قصف مكثف على مواقع البيشمركة استمر لمدة ساعتين.
وأن البيشمركة لم تبادر بالرد على الحشد الشعبي حتى اقترابه من مواقعها، ما استدعى الأمر التصدي للهجوم، متابعاً أن تلك القوات تهدف إلى الوصول إلى منطقة سحيلة، لكن البيشمركة أحبطت حتى الآن ثلاث هجمات متكررة.
وأشارت المعلومات إلى أن القوات العراقية تستعد لتنفيذ الهجوم منذ ثلاثة أيام، في حين أجرى الأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، زيارة إلى محور زمار للإشراف على العملية.
وقتل قائد البيشمركة في زمار وحيد باكوزي الذي اصيب اصابة بالغة خلال المعارك مع الحشد في زمار وتم نقله الى المستشفى لاسعافه واثناء نقله الى المستشفى فارق الحياة بسبب جروحه الخطرة.
وباكوزي هو مسؤول الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بلدة سنجار ويعد احد القياديين في الحزب الذي يقوده زعيم اقليم كوردستان مسعود بارزاني.
ويعد باكوزي ثاني مسؤول كبير يقتلخلال اسبوع بعد غازي دولمري الذي كان يتولى مسؤولية محور آلتون كوبري (بردي) شمالي محافظة كركوك.
وأشار مراسل رووداو إلى أن الحشد الشعبي تكبد خسائر بشرية ومادية فادحة، حيث نقلت 40 سيارة إسعاف المصابين وجثث القتلى إلى زمار والموصل، مشدداً على أن المعلومات المتوفرة تشير إلى مقتل وإصابة 150 مسلحاً من الحشد الشعبي، منهم قادة بارزون مثل مسؤول علاقات اللواء الثاني، المقدم جعفر إبراهيمي.
وتجدد القصف بين قوات البيشمركة و القوات العراقية في الساعة 10:30 من صباح اليوم الخميس، اسفر عن نزوح من تبقى في القضاء متجهين الى مخيم مخمور
وسقطت 4 قذائف هاون في تمام الساعة 10.00 من صباح اليوم في محيط معبر الوليد والقريب من قرية السويدية في قرى كوجرات بديرك.
وأسفرت القذائف عن مقتل أحد العاملين في المعبر إضافة إلى إصابة 4 أشخاص آخرين وهم عنصر بحزب العمال التركي وأحد عناصر قوات الأسايش ومدنيين اثنين، نقلوا على الفور إلى مشفى ديرك.
وقال كمال كركوكي قائد الجبهة الغربية لقوات البيشمركة في كركوك إن مسلحي الحشد الشعبي شنوا هجوما على جبهة التون كوبري (بردي)، الا ان قوات البيشمركة صدت الهجوم بشراسة واوقعت منهم تسعة قتلى وعددا من المصابين.
كما ان مروحيات عسكرية عراقية بدأت بإجلاء خسائر الحشد الشعبي من مناطق المواجهات قرب بلدة زمار شمال غرب الموصل.
وتزامن هجوم اليوم مع هجمات مماثلة شنها الحشد الشعبي بمساندة من الحرس الثوري الايراني وحزب الله اللبناني قرب بلدة زمار شمال غرب الموصل.
ولم تفلح جميع محاولات الحشد الشعبي بالتقدم حيث تكبد خسائر في الارواح والمعدات.
واضاف كركوكي انه تم تدمير العديد من الاليات العسكرية التي كان يستخدمها الحشد خلال محاولة تقدمه الفاشلة على نقاط تمركز البيشمركة في بردي.
وقال رئيس اركان قوات البيشمركة جمال امينكي إن مقاتليه دمروا خمس عربات همفي وثلاث دبابات فضلا عن طائرتي استطلاع للحشد.
وشوهد عدد من المروحيات العراقية بينما كانت تجلي خسائر الحشد الشعبي في جبهة زمار على الجهة الغربية لنهر دجلة مشال غرب الموصل.
وصدت البيشمركة كذلك هجمات للحشد الشعبي في مخمور.
ونفى المتحدث باسم الحشد الشعبي، البرلماني أحمد الأسدي، اليوم الخميس علمه بإسقاط طائرة استطلاع تابعة للحشد من قبل البيشمركة الكردية قائلا “لا يوجد لدينا طائرات استطلاع أصلا”.
يشار الى ان الحشد الشعبي يستخدم في هجومه على قوات البيشمركة آليات ومدرعات ودبابات امريكية كان من المفترض ان تتسلمها البيشمركة.
اعلن مجلس أمن إقليم كوردستان، بأن الحشد الشعبي المدعوم بقوات ايرانية، قصف قوات البيشمركة المتمركزة في مناطق زمار، مشيراً الى انه تم تدمير دبابتين للحشد الشعبي من قبل قوات البيشمركة.
وقال المجلس عبر تغريدات في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “ان قوات الحشد الشعبي تقصف قوات البيشمركة في منطقة زمار وربيعة ويتقدمون بإتجاه المحمودية”.
واشار مجلس أمن إقليم كوردستان، بأن قوات البيشمركة قد تمكنت من تدمير دبابتين تابعتين للحشد الشعبي، تم استخدامها ضد قوات البيشمركة.
ونشرت صحيفة العراق صور القصف بالهاونات على البيشمركة من قبل الحشد الشعبي قبل قليل في منطقة زمار شمال فرب اربيل
وذكر مسؤولون آخرون ان البيشمركة دمروا دبابتين على الاقل فضلا عن ثلاثة عربات همفي لقوات الحشد الشعبي في قرية عين عويس.
وتم تدمير مدرعة في الجبهة ذاتها وقال مسؤول عسكري “لا تزال المعارك بين الحشد الشعبي والبيشمركة في غرب دجلة متواصلة”.
,كشف رئيس اركان قوات البيشمركة جمال امينكي الخميس عن حصيلة خسائر الحشد الشعبي والقوات العراقية في المعارك التي تدور رحاها في المناطق الواقعة ما بين دهوك والموصل.
وقال امينكي لكوردستان 24 إن البيشمركة احرزت نصرا مؤزرا هذا اليوم حيث دمرت خمس عربات طراز همفي وثلاث دبابات للحشد الشعبي في جبهة غرب دجلة.
وأضاف ان القوات الكوردية اسقطت كذلك طائرتي مراقبة بدون طيار للحشد الشعبي قرب منطقة سحيلة المتاخمة لمحافظة دهوك عند الشمال الغربي للموصل.
وافاد مجلس أمن إقليم كوردستان، في وقت باكر اليوم الخميس، ان القوات العراقية والحشد الشعبي المدعوم بقوات ايرانية على وشك ان تهاجم على البيشمركة في شمال غرب مدينة الموصل.
جاء ذلك في بيان، له حيث اشار بأنه “في منطقة زمار تم وضع المدفعية الثقيلة والدبابات في الإستعداد للهجوم على مواقع البيشمركة القريبة، أما في في ربيعة، فقد وصلت المعدات التي قدمتها سابقا الولايات المتحدة الامريكية، بما في ذلك عدد كبير من عربات ومدرعات، ودبابات ومدفعية والتي تم توزيعها في الايام الأخيرة”، مؤكداً بأن “استخدام تلك الاسلحة بإتجاه قوات البيشمركة امر غير دستوري”.
واكد البيان، ان “حكومة اقليم كوردستان نفذت التزاماتها بموجب الاتفاق الثلاثي الذي عقد في تشرين الاول / اكتوبر 2016 بين اربيل، و بغداد، وواشنطن، وهو ينص على الانسحاب الى المناطق ما قبل بدء حملة محاربة داعش في الموصل”.
وأوضح البيان، بأن “ذلك الاتفاق ينص على ان الحكومة العراقية لن تنشر الميليشيات في المناطق المتاخمة لكوردستان، ولكن استمرار نشر واستخدام المعدات الثقيلة، بما في ذلك العديد من المعدات الامريكية، يشير الى الإعتماد على الوسائل العسكرية لتسوية النزاعات السياسية. وهذا ايضا غير دستوري”، مشيرا الى انه “ما زال هذا السلوك مستمراً لأن التحالف العالمي الذي قادته الولايات المتحدة لا يطبق الضغط اللازم لوقف الهجمات العسكرية العدوانية التي يقوم بها العراق”.
ودعا مجلس أمن إقليم كوردستان، “المجتمع الدولي الى التدخل فورا لوقف سلوك العراق المتهور”، مشيراً الى انه “يتعين على بغداد ان تسحب جميع القوات من المناطق المجاورة وان تقبل عرض حكومة اقليم كوردستان لإجراء محادثات غير مشروطة لتسوية الخلافات السياسية، وان لا تسمح الولايات المتحدة الامريكية للقوات التي تدعمها إيران بإستخدام المعدات الأمريكية”.
واعلنت قوات البيشمركة، اليوم الخميس، اسقاط طائرة استطلاع تابعة للقوات العراقية، بعدما حاولت جمع المعلومات والتجسس على المواقع التي تتواجد بها البيشمركة.
وافاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية، ان القوات العراقية والحشد الشعبي تحاول التوجه بإتجاه قرية السحيلة، إلا ان قوات البيشمركة قد تمكنت من ان تتصدى لهم وتلحق بهم اضرارا كبيرة.
يذكر ان القوات العراقية والحشد الشعبي مستمران بقصف مناطق زمار بواسطة الهاونات، في محاولة منهم للوصول الى قرية السحيلة، ولا تزال المعارك مستمرة لحد الآن، حيث افاد مراسل رووداو بأنه تم تدمير دبابة وعجلة من نوع همر تابعة للحشد الشعبي.