رفضت حكومة ميانمار، مبادرة “جيش إنقاذ روهينغا أراكان” بإعلان هدنة بين الجانبين لتوفير إمكانية إيصال مساعدات إنسانية إلى ضحايا الأزمة غرب البلاد.

وأكدت رئيسة وزراء ميانمار، أون سان سو تشي، عبر صفحة مكتبها الإعلامي في “تويتر” أن سياسة بلدها لا تتضمن “إجراء مفاوضات مع الإرهابيين”.

وأعلن “جيش إنقاذ روهينغا أراكان”، مساء السبت، من طرف واحد عن وقف إطلاق النار غرب ميانمار لمدة شهر واحد، اعتبارا من يوم الأحد.

وقال هذا الكيان العسكري في بيان: “يحث جيش إنقاذ روهينغا أراكان بحزم كل الأطراف المعنية إلى استئناف عملية تقديم المساعدات الإنسانية لجميع المتأثرين بالأزمة، مهما كانت خلفيتهم العرقية أو الدينية، خلال فترة وقف إطلاق النار”.
يذكر أن شعب الروهينغا المسلم يقيم في أراضي ولاية راخين التي يسميها الروهينغا أراكان الواقعة غرب ميانمار ذات الغالبية البوذية، وتعتبر سلطات البلاد السكان الروهينغا “مهاجرين غير شرعيين” جاؤا من بنغلاديش المجاورة، وترفض حقهم في المواطنة، وذلك في الوقت الذي يصر فيه الروهينغا على أنهم سكان أصليون في هذه المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد