كذبب تنظيم داعش الارهابي ما رواه مقدم الشرطة فرحان حمد بان داعش اعتقلوه واخذوه للجبل واطلقوا سراحه
وقالت داعش في بيان لها انها قتلت سبعة من افراد الشرطة في هجوم بقرية الملح بقضاء دبس بكركوك
قال المقدم الكردي فرحان حمد الضابط في مديرية شرطة الاقضية والنواحي بقضاء دبس بكركوك الذي تم الهجوم على منزله واختطافه من قبل عناصر داعش الارهابي، ان “عدد المسلحين الذين هجموا علينا في حوالي الساعة 12 ليلا وكانوا عشرين مسلحاً، في البداية قالوا نحن من قوات البيشمركة وبعد دخولهم البيت عرفت وقلت لهم انتم لستم من البيشمركة، انتم من تنظيم داعش”، مشيراً بأن “قسماً منهم كانوا يتكلمون باللغة الكوردية والبقية كانوا يتكلمون “.
وقال قالوا لي ان هناك امراتان من داعش مسجونتين لدى حزب بارزاني زنطالب باطلاق سراحهما حتى نطلق سراحه
واضاف لقد سرقوا خمسة قطع سلاح فيما كانوا يحملون رشاشات امريطية
واضاف حمد، “فقدت 3 من ابنائي، و3 من ابناء اخواني، بالإضافة الى احد ابناء عمامي خلال هذا الهجوم المسلح، بالإضافة الى اصابة خمسة آخرين من عائلتي”
ولم يذكر المقدم كيف تم اطلاق سراحه
وظهر في لقاء تلفزيوني وهو يضع علم البشمركة على عنقه وبتكلم براحة
وافاد مراسل صحيفة العراق إن “عناصر من داعش الارهابي اعدموا اليوم الجمعة عائلة المقدم فرحان حمدزركان في قضاء دبس بكركوك
وقال ان الارهابيين تسللوا، فجر اليوم، الى قرية الملّح في قضاء الدبس، (٥٠ كم شمال غربي كركوك)، وهاجموا منزل الضابط في مركز شرطة الدبس المقدم فرحان حمد زرگان وقتلوا سبعة من افراد عائلته” وهم 3 من ابنائه ثلاثة من حمايته وسابع من عشيرة الحمداني
وكان داعش قد اعتقل المقدموتم اطلاق سراحه بعملية من قبل البيشمركة وقتلت اثينين من الخاطفين