مراسل صحيفة العراق : اعتقال مدير مكتب البرلماني الصدري عدي عواد لاغتياله العشرات من البصاروة

افاد مراسل صحيفة العراق بالبصرة عن اعتقال مدير مكتب البرلماني الصدري عدي عواد حسان فالح يازع بتهمه اغتياله عددا من البصاروة مع عدد من الموظفين من الاحزاب الدينية لمشاركتهم بالقتل والاختطاف

وكان القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي والقيادي الاخر سيد عون وصلا الى مدينة البصرة لغرض التفاوض بشان تسليم المخطوف (احسان فالح يازع) الذي يعمل مديرا لمكتب عدي عواد النائب السابق للتيار الصدري في البصرة.

يذكر ان القوات الامنية كانت قد رفضت تسلم المخطوف من سرايا السلام واوكلت هذه المهمة الى الحشد الشعبي في البصرة ، وبددوره الحشد سيسلم المخطوف الى الجهات الامنية.

مصدر مطلع في استخبارات سرايا السلام في البصرة، قال إن “استخبارات سرايا السلام وبالتعاون مع القوات الأمنية ألقت القبض على عصابة متهمة بقضايا خطف وقتل عدد من المواطنين، مكونة من مجموعة أشخاص ينتمون إلى كتائب حزب الله اللبناني”.

وقال المصدر “أفراد العصابة الذين تم إلقاء القبض عليهم، هم: إحسان فالح يازع، وياسين الوافي، وحيدر عبد الحسن الملقب (حيدر شمبوصه)، وأحمد طويسة، وآخرون لا زالت القوات تطاردهم”.

وتابع “المدعو إحسان، اعترف على مجموعة من الجرائم، منها قتل باسم المرياني، ومكي التميمي مسؤول التجاوزات في محافظة البصرة، وخطف وإصابة أحد ـفراد سرايا السلام المعروف باسم (رافد هندية)، إضافة إلى وضع عبوات عديدة لمسؤولين وموظفين في مختلف أنحاء البصرة، وكان آخرها أمام منزل القاضي علي الكعبي”.

وأضاف المصدر أن “المدعو إحسان، اعترف على أشخاص كانوا يتلقون الأوامر منهم ويرعون أعمالهم الإجرامية، منهم الداعم الرئيسي النائب السابق من حزب الدعوة الإسلامية عدي عواد، الذي يتلقى أوامره من زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي”، بحسب ادعائه.

وأشار إلى أن “جهات كثيرة تدخلت لغرض لملمة الموضوع وعدم نشره، منهم نوري المالكي، وأبو مهدي المهندس، وصالح الفياض”، مضيفاً “لكن أبناء سرايا السلام لن يساوموا على دماء العراقيين وقرروا تسليمهم إلى قائد شرطة البصرة وقائد العمليات”.

ووعد المصدر بأنه “سوف تنشر اعترافات المجرمين قريباً على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها”.

 

وكان (احسان فالح يازع ) الذي يشغل مدير مكتب عدي عواد النائب السابق للتيار الصدري في البصرة قد اختطف في منطقة البراضعية قرب مستشفى الرحمة بعد محاصرة عجلته من قبل عجلات مدنية تحمل لوحات عسكريةً تابعة لسرايا السلام .