كشف مصدر امني، الأربعاء، عن تفاصيل جديدة بشأن جريمة السطو التي حدثت في المنصور، وكان بطلها المدعو “حسين الفريجي”، وسميت العملية بمواقع التواصل الاجتماعي بـ”جريمة لفطور”.
المصدر قال إن “عائله المقتول زياد عبد الكريم، وهو أحد أفراد العصابة، نشروا أن أبنهم قتل “مغدورا”، ووردت لهم تعزيات كثيرة بهذا الشأن”.
وتابع “بعد أن انتشر فيديو السرقة، المتضمن، طرق باب المنزل من قبل حسين الفريجي، وعند إعطاءه “الصينية” لشاب من المنزل، وتلاها اقتحام العصابة بهذه اللحظة، حتى تعرضوا لإطلاق نار من داخل المنزل وهربوا بسرعة كبيرة، هنا حدثت ردة فعل عكسية، وأتضح أن عبد الكريم لم يغدر”.
وتابع “خاصة وأن الكثير كان يعتقد أن قاتل عبد الكريم، مودوع في مركز شرطة البياع، لن تبين أنه أصيب بإطلاق النار من داخل المنزل، وتوفي في السيارة، عند وصول العصابة منطقة الشعلة”.
ولفت إلى أن “سعد جمعة سلطان، وهو أحد أفراد العصابة، ومن مواليد 1982، وهو عالم حوزة دينية بالنجف ، قام بنقل جثه زياد عبد الكريم، من منطقه الشعلة الى منطقه الفرات حتى يخفي أثرها، لكن تم القبض عليه، مع أفراد العصابة”.
وبين أن “ما جرى كان قبل انتشار مقطع الفيديو، وخلال التحقيق معهم، اعترف سعد انه قتل زياد وحاول نقل جثته،ولم يذكر أنهم سطو على منزل وتعرضوا لإطلاق نار”.
وقال “بعد الفيديو، عرف أهل زياد انه تعرض للإصابة خلال عملية سطو، ولم يقتل من قبل سعد، وبعدها أعيد التحقيق مع العصابة، فاعترف سعد بكل التفاصيل، وأن زياد أصيب وتوفي في الطريق”.
وبحسب المصدر فأن “سعد اعترف بقتل زياد، لان القي القبض عليه مع الجثة، فاعترف بقتله، على أمل أن ينهي الموضوع بأكثر من طريقة، ويخرج منها، وذلك، بالنسبة له، أسهل من الاعتراف على العصابة، وأنه أحد افرادها”، مبينا أنه “بعد الفيديو، تم اعتقال باقي أفراد العصابة”.