توضيح هام
*تقصي الحقائق حول قتل مدنيين في الموصل*

تتكرر مع كل انتصار يحققه العراق محاولات وادعاءات لإرباك الراي العام وبث قصص فيها مبالغات ومغالطات كبيرة. كما تناقلت وسائل اعلام عن ضربة جوية تسببت في قتل مئات المواطنبن ومن اجل احاطة الراي العام بكامل الحقائق نوضح ما يأتي : –
اولا. بتاريخ ١٧ آذار ٢٠١٧٧ شرعت قطاعات جهاز مكافحة الارهاب باقتحام حي الرسالة، وفجرت عصابات داعش الارهابية عددا من العجلات المفخخة الكبيرة مع انتحاريين لإعاقة تقدم قطعاتنا. بعد تدمير العدو استطاعت قواتنا من تطهير كامل حي الرسالة وذلك في تمام الساعه ١٨٠٠ من نفس اليوم.
ثانيا. في تمام الساعة ٠٨٢٥٥. تم توجيه ضربة جوية من التحالف الدولي على مجموعة من الدواعش ومعداتهم بطلب من القوات العراقية .
ثالثا. من خلال معلومات دقيقة من مواطنين ذكروا ان عصابات داعش تحتجز العوائل في بيوت مفخخة وتجبرها البقاء فيها وتستخدم هذه البيوت للقناصين والانتحاريين وتفجرها عليهم عند تقدم قواتنا حيث تم تشكيل فريق لفحص هذا البيت ووجد مفخخا ومحتجز فيه ٢٥ من النساء والاطفال تم انقاذهم جميعا وهم بسلامه وامان.
رابعا. تم تشكيل فريق من الخبراء العسكريين من القادة الميدانيين لفحص مكان البيت الذي تناقلته وسائل الاعلام وتبين ان البيت مدمر بشكل كامل ١٠٠٪‏ . وجميع جدرانه مفخخة ولاتوجد اي حفرة او دالة على انه تعرض الى ضربة جوية. ووجد بجواره عجلة كبيرة مفخخة مفجورة وتم اخلاء ٦١ جثة منه وخلال الحديث مع شهود عيان من المنطقة افادوا ان داعش فُخِخت البيوت واجبرت العوائل على النزول في السراديب واستخدمت هذه البيوت الى الانتحاريين لإطلاق النار باتجاه قواتنا الامنية .
خامسا. مازالت عصابات داعش لحد هذا اليوم تستخدم الصهاريج المفخخة في هذا القاطع حيث فجرت مساء يوم السبت ٢٥ آذار الساعه ١٩١٥ صهريج كبير على قطعاتنا في نفس القاطع.

ونهيب بكافة وسائل الاعلام والشخصيات السياسية توخي الدقة واخذ المعلومات من مصادرها الرسمية للوقوف على الحقائق .
ومازالت قواتنا تخوض معارك شرسة وتقدم التضحيات من اجل تحرير اهلنا وابناء شعبنا في نينوى . ولا زالت التحقيقات مستمرة .

*قيادة العمليات المشتركة*
٢٦ /٣ /٢٠١٧ ؛

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد