خلال مؤتمر صحفي عقده عمر تشليك نائب رئيس الحزب والمتحدث باسمه ، يوم الأحد، بولاية أضنة جنوبي تركيا، أشار تشليك إلى أن “الحزب يتابع عن كثب الأحداث الأخيرة التي وقعت في محافظتي طرطوس واللاذقية الساحليتين بسوريا”.

وشدد على أن “الصوت الأعلى والأكثر حزما في إيصال جرائم نظام البعث إلى المجتمع الدولي صدر دائما من تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان”.

وأضاف عمر تشليك، قائلا: “نعلم جميعا أن تركيا هي الدولة الأكثر حرصا على أمن واستقرار سوريا بعد سقوط نظام الأسد، وأن رسائل رئيسنا يتم مشاركتها مع المجتمع الدولي في هذا الإطار”.

كما اعتبر “الهجوم الأخير في اللاذقية واستهداف قوات الأمن السورية هجوما إرهابيا يستهدف وحدة سوريا واستقرارها”. مؤكدا على أن “تركيا منذ البداية تدافع عن الوحدة الوطنية لسوريا ووحدة أراضيها، وأن شعارها الأهم في هذا الصدد هو سوريا لكل السوريين”.

وأردف: “نرفض بشكل كامل أي محاولات من قبل أي بؤرة أو دولة لتحويل سوريا إلى دولة تابعة أو زعزعة استقرارها بواسطة قواتها الوكيلة”، دون تفاصيل.

وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا واشتباكات بين فلول نظام الأسد وقوات الأمن ما أوقع قتلى وجرحى.

ويوم أمس، أعلنت السلطات في سوريا تعزيز انتشار قوات الأمن في منطقة الساحل بغرب البلاد وفرض السيطرة على مناطق شهدت مواجهات هي الأعنف منذ إطاحة بشار الأسد.

هذا وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان مساء السبت بأن “عدد القتلى بلغ حتى مساء السبت 1018 شخصا بينهم 745 مدنيا جرى تصفيتهم وقتلهم بدم بارد في مجازر طائفية”.

كما أصدرت الرئاسة السورية، مساء يوم الأحد، قرارا بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في “أحداث الساحل”.

بيان‏ المرصد السوري : 830 مدنيا قتلوا في مجازر طائفية بمنطقة الساحل