قالت صحيفة نيويورك بوست إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بنقل المكتب الذي يجلس عليه في الغرفة المعروفة بالمكتب البيضاوي، لتجديده، بعد أن ظهر “إكس” (4 أعوام) ابن إيلون ماسك، وهو يمسح مخاط أنفه عليه خلال مؤتمر صحفي بُث على الهواء الأسبوع الماضي.
يُذكر أن المكتب عمره 145 عامًا، وهو مصنوع من بقايا أخشاب سفينة استكشاف بريطانية شهيرة، وأهدته الملكة فيكتوريا إلى الرئيس الأمريكي روثرفورد هايز عام 1880.
وكان ابن ماسك قد ظهر بصحبة والده مع ترامب في المكتب البيضاوي، وكان ماسك يجيب عن أسئلة الصحفيين بشأن عمل فريق الكفاءة الحكومية الذي يترأسه، وأثار جدلًا واسعًا في الأيام الأخيرة بسبب منحه حق الاطلاع على بيانات سرّية في وزارات أمريكية، وخططه لتسريح آلاف الموظفين الحكوميين.
المكتب الذي يعود تاريخه إلى 145 عامًا، مصنوع من أخشاب سفينة استكشاف بريطانية شهيرة، وقدمته الملكة فيكتوريا كهدية للرئيس الأمريكي روثرفورد هايز عام 1880. وقد استخدمه العديد من الرؤساء الأمريكيين، بدءًا من جون كينيدي في عام 1960، وصولًا إلى جو بايدن.
لحظة محرجة في البيت الأبيض
جاءت الواقعة عندما حضر ماسك مع ابنه إلى المكتب البيضاوي خلال مؤتمر صحفي تحدث فيه عن فريق الكفاءة الحكومية الذي يترأسه، وسط جدل حول منحه صلاحيات الاطلاع على بيانات سرّية في الوزارات الأمريكية وخططه لتسريح آلاف الموظفين الحكوميين. بينما كان ماسك يجيب عن أسئلة الصحفيين، شوهد “إكس” وهو يضع إصبعه في أنفه، قبل أن يمسح المخاط على المكتب العريق، في مشهد لم يمر مرور الكرام على وسائل الإعلام.
قرار ترامب المفاجئ

أثار تصرف الطفل الصغير اهتمامًا إعلاميًا واسعًا، وتساؤلات حول سبب إحضاره إلى مؤتمر رسمي. وفي منشور على منصته “تروث سوشيال”، أعلن ترامب أنه قرر إزالة المكتب مؤقتًا والاستعاضة عنه بمكتب آخر يُعرف باسم “سي آند أو”، والذي سبق أن استخدمه الرئيس جورج دبليو بوش وآخرون.
ورغم أن ترامب لم يصرّح رسميًا بسبب التغيير، فإن توقيته بعد الحادثة الطريفة جعل الربط بين الأمرين أمرًا لا مفر منه، ليصبح ابن ماسك أصغر شخص في التاريخ يتسبب في تغيير أثاث المكتب البيضاوي!.