قصة مارك فوغل …. أميركي حبسته روسيا “قد ينهي حرب أوكرانيا”

المعلم الأميركي مارك فوغل

أفرجت موسكو عن المعلم الأميركي مارك فوغل، بعد زيارة غير معلنة قام بها مبعوث واشنطن الخاص ستيف ويتكوف إلى موسكو، حسبما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اعتبر الخطوة “قد تفتح الطريق لإنهاء حرب أوكرانيا”.

وجاء إطلاق سراح فوغل (63 عاما)، المحتجز في روسيا منذ أغسطس 2021 وكان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 14 عاما، في الوقت الذي يسعى به ترامب إلى تحسين العلاقات مع موسكو في إطار مسعى لإنهاء حرب أوكرانيا.

وقال ترامب للصحفيين إن فوغل سيزور البيت الأبيض عند عودته إلى الولايات المتحدة في وقت متأخر من الثلاثاء، كما قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مايك والتس إنه سيجتمع أيضا مع عائلته.

ونشر مبعوث ترامب لشؤون الرهائن آدم بولر صورة لفوغل، وهو من ولاية بنسلفانيا، على متن الطائرة عائدا إلى بلده.

وعندما سُئل عما تنازلت عنه الولايات المتحدة مقابل إطلاق سراح فوغل، قال ترامب: “ليس الكثير”، ووصف الإفراج عنه بأنه إظهار لحسن النية من جانب الروس.

وقال ترامب: “حظينا بمعاملة رائعة جدا من روسيا. في الواقع، آمل أن تكون هذه بداية لعلاقة يمكننا من خلالها إنهاء تلك الحرب (في أوكرانيا) ووقف قتل الملايين من الناس”.

وحكم على فوغل بالسجن لمدة 14 عاما بتهمة تهريب المخدرات، بعد اعتقاله داخل مطار شيريميتييفو في موسكو في أغسطس 2021 وبحوزته 17 غراما من الماريغوانا، التي قال إنها للاستخدام الطبي.

وأكد محامي فوغل الروسي دميتري أوفسيانيكوف لوكالة الإعلام الروسية الرسمية، إطلاق سراح موكله.

كما قال المحامي: “في الوقت الحالي، لا نعرف على أي أساس تم إطلاق سراحه. عفو أم شيء آخر”.