تثير العلاقة الوثيقة بين الفنانة السورية، إنجي مراد والكلاب، تساؤلات عن كون تلك الحيوانات السبب في وفاتها الصادمة متأثرةً بتداعيات إصابة فيروسية رئوية ترافقت مع ولادتها لمولودها الثاني.
ومنذ إعلان عائلة إنجي مراد، أمس الأحد، وفاتها خلال ولادة مبكرة لجنينها في المستشفى، عادت صور الممثلة الشابة مع الكلاب للواجهة مجدداً بين متابعيها.
وتعد إنجي ووالدتها آني أورفلي، ناشطتين في مجال مساعدة الكلاب المشردة، وتدير الأم بالفعل ملجأ يأوي الكثير من الكلاب الضالة.
ويأوي الملجأ كلابا مصابة بإصابات وأمراض مختلفة، بما في ذلك جروح نازفة تعالجها الأم التي اكتسبت خبرةً في هذا المجال كما يبدو.
كما تظهر إنجي في العديد من مقاطع الفيديو والصور برفقة عدد كبير ومختلف من الكلاب في مناسبات مختلفة.
ودخلت الشابة المستشفى قبل نحو 40 يوماً متأثرة بإصابة فيروسية في الرئتين، تسبب لها بأعراض خطيرة، قبل أن تفارق الحياة خلال ولادتها لجنينها في الشهر السابع من الحمل.
ولم تكشف العائلة عن تفاصيل إضافية حول مرض إنجي ومن ثم وفاتها، وما إذا كانت الكلاب سبباً محتملاً لانتقال الفيروس الرئوي للشابة الراحلة.
لكن منظمة الصحة العالمية، تقول في تعريفها للإنفلونزا الحيوانية المنشأ، إنه يمكن أن يصاب الناس بعدوى فيروسات الإنفلونزا التي تنتشر عادةً لدى الحيوانات، بما في ذلك الكلاب بأصناف تخصّها من فيروسات الإنفلونزا.
وأوضحت المنظمة الأممية، أن “بعض فيروسات الإنفلونزا الحيوانية المصدر قد تصيب البشر أحياناً، و”يمكن أن تسبِّب أمراضاً لدى الأشخاص تتراوح بين التهاب الملتحمة الخفيف وصولاً إلى الالتهاب الرئوي الوخيم والوفاة”.
وبينت المنظمة، أنه “عادةً ما يتم اكتساب حالات العدوى البشرية هذه من إنفلونزا حيوانية المصدر عبر الاتصال المباشر مع حيوانات مصابة أو بيئات ملوثة، ولا تنتشر بسرعة بين الناس”.
وكشفت أنه “على مدى العقود الماضية، كانت هناك حالات متعددة لانتقال فيروسات الإنفلونزا بصورة عارضة بين الحيوانات والبشر”.
وبرزت إنجي مراد في مجموعة من المسلسلات السورية، على غرار “ببساطة” و”الحرملك” و”أهل الوفا” و”عطر الشام”.
وفاة الفنانة الشابة إنجي مراد … أدركت موتها قبل أيام