وصل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى كنيسة القديس جونز في أولى فعاليات يوم التنصيب
وتجري اليوم مراسم تنصيب دونالد ترامب لولاية ثانية وسط إجراءات أمنية مشددة، ليصبح الرئيس الأكبر سنا في تاريخ الولايات المتحدة الذي يدخل البيت الأبيض. وهي الولاية الثانية للرئيس السابق المنتمي للحزب الجمهوري.
ووفقا لما ذكرته مجلة “بوليتيكو” الأميركية، فقد وجه ترامب دعوات حضور التنصيب لعدد من الشخصيات الأجنبية، مع استثناء واضح للتيار الوسطي واليساري الأوروبي، إذ كشفت المجلة أن “رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، لم تُدعَ للحفل، بينما تم التركيز بشكل كبير على السياسيين القوميين وأعضاء اليمين المتطرف”.
على المستوى الأوروبي، سيكون المدعوون الوحيدون من أوروبا هم رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، ورئيس هنغاريا فيكتور أوربان، وثنائي حزب “استعادة!” الفرنسي اليميني المتطرف، إيريك زيمور وسارة كنافوا، حيث تتمتع هذه الشخصيات بعلاقات قوية مع ترامب.
إلى جانب هؤلاء، سيحضر مدعوون بارزون من أميركا اللاتينية، مثل الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، والرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو، المعروف بلقب “ترامب الاستوائي”، والرئيس السلفادوري نايب بوكيلي.
من جهته، كان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد تلقى دعوة، لكنه قرر عدم الحضور وترك وفدًا لتمثيله.
وبإلإضافة إلى الملياردير إيلون ماسك، ومؤسس أمازون جيف بيزوس ورئيس ميتا مارك زوكربيرغ، سيحضر الحفل أيضا أباطرة التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم مثل الملياردير الفرنسي ورائد الأعمال في مجال التكنولوجيا كزافييه نيل مع زوجته.
ولأول مرة منذ عقود، أمر ترامب بنقل حفل تنصيبه ليُجرى داخل مبنى الكابيتول بسبب الظروف الجوية القاسية، إذ كان من المقرر أن يقام الحفل أمام مبنى الكابيتول الأمريكي المطل على متنزه ناشونال مول.
ويذكر أن المرة الأخيرة التي شهد فيها الكونغرس مراسم تنصيب رئيس داخل مبنى الكابيتول كانت في عام 1985، عندما أدى الرئيس رونالد ريغان اليمين الدستورية لولايته الثانية بسبب الطقس القارس.