وفي خطاب حول السياسة العامة عرض فيه برنامجه في حال توليه منصب المستشار، قال كيكل أمام حشد من أنصاره في مدينة فوسندورف إن “اللجوء بنظرنا يعني الحماية على مقربة من المنطقة التي تشهد أزمة” وليس “هجرة مقنعة للشعوب وتذاكر دخول إلى النظام الاجتماعي والحصول على الجنسية”.
أعلن هربرت كيكل زعيم اليمين المتطرف النمساوي، السبت، أنه يعتزم خفض اللجوء إلى “الصفر”، في خطاب حول السياسة العامة عرض فيه برنامجه في حال توليه منصب المستشار.
وبعد تصدر حزب الحرية النمساوي الذي يترأسه كيكل للمرة الأولى نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في نهاية سبتمبر، يخوض الحزب اليميني المتطرف مفاوضات مع المحافظين لتشكيل حكومة وتولي المستشارية لأول مرة.
وقال كيكل أمام حشد غفير في فوسندورف في النمسا السفلى سنجعل بلادنا “حصنا على وقع طلبات اللجوء المرفوضة وأوامر الطرد ورحلات التشارتر”.
وتابع “اللجوء بنظرنا يعني الحماية على مقربة من المنطقة التي تشهد أزمة” وليس “هجرة مقنعة للشعوب وتذاكر دخول إلى النظام الاجتماعي والحصول على الجنسية”.
وقال إن عدد طلبات اللجوء التي قدمت في السنوات الأخيرة “مرتفع أكثر مما ينبغي”، معتبرا أن النمسا بحاجة في هذا المجال أيضا إلى سياسة “صفر، كما بالنسبة لصفر عجز في الميزانية”.
وشدد على وجوب “العودة إلى الجنسين” قائلا إن “عائلاتنا مؤلفة من الأب والأم والأولاد”.
وسمحت النمسا للجميع في 2019 بالحق في الزواج وتبني الأطفال.
وشبه الاتحاد الأوروبي الذي يعتمد “شيوعية مناخية” بـ”الاتحاد السوفياتي وتخطيطه الواسع”، مشيدا بجيل ما بعد الحرب الذي أعاد بناء النمسا “وسط بؤس شديد”، ويرى كيكل أن من واجب جيله نقل “الازدهار” الذي “عمل جاهدا” لتحقيقه إلى الجيل التالي.
هذة وزعم أن عدد طلبات اللجوء التي قدمت في السنوات الأخيرة “مرتفع أكثر مما ينبغي”، معتبراً أن النمسا بحاجة في هذا المجال أيضاً إلى سياسة “صفر”، كما بالنسبة لصفر عجز في الميزانية.
وأضاف “سنجعل بلادنا حصناً، من خلال طلبات اللجوء المرفوضة وأوامر الطرد ورحلات الترحيل”.
وشدد على وجوب “العودة إلى الجنسين”، قائلاً إن “عائلاتنا مؤلفة من الأب والأم والأولاد”. يُشار إلى أن النمسا قد سمحت للجميع في 2019 بالحق في الزواج وتبني الأطفال.
وتعهد كيكل بأن حزبه لا يرغب في مغادرة الاتحاد الأوروبي، لكنه دعا إلى إنهاء ما وصفه بـ”الشيوعية المناخية”.
وقال إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يدخل مرحلة وصفها بـ”التأمل الذاتي” بدلاً من “تضخيم الذات”، على حد قوله.
وأشار إلى أن التعامل مع الهجرة يعد بمثابة مسألة تهم القارة الأوروبية وليس النمسا وحدها.
ورداً على مزاعم أن حزبه يعد مؤيداً للكرملين في ضوء معارضته فرض عقوبات على روسيا، قال كيكل بأن حزبه “قريب من الحياد”.
يُشار إلى أن النمسا، غير العضوة في حلف شمال الأطلسي، ملتزمة بالحياد بموجب دستورها.