مدريد تعلن عن إختطاف اسياني في شمال إفريقيا و داعش يتبنى

إسبانيا تعلن اختطاف أحد مواطنيها شمال أفريقيا

أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، اليوم الجمعة، في بيان خاص ورد لصحيفة العراق ترجمته الزميلة خولة الموسوي عن ان رجلا إسبانيا اختطف في شمال أفريقيا دون تقديم تفاصيل فيما ذكرت صحيفة إسبانية أن “جماعة إسلامية” اختطفته في الجزائر.

وأوضحت صحيفة “الباييس” أن الرجل اختطفته جماعة إسلامية في جنوب الجزائر ونقل إلى مالي، لكن وزارة الخارجية لم تؤكد هذه المعلومة.

وقال متحدث باسم الوزارة: “أكدت عدة مصادر موثوقة أن مواطنا إسبانيا محتجز حاليا رغما عنه في شمال أفريقيا. وتعمل الحكومة بنشاط لاستيضاح جميع الجوانب وحل المسألة”.

ونقلت “إلبابييس” أن الخطف حدث الأربعاء في جنوب الجزائر. وأفادت التقارير أن الخاطفين أطلقوا سراح الأشخاص الذين رافقوه وأخذوه كرهينة إلى مالي.

ولم تكشف السلطات الجزائرية عن هوية الشخص المختطف وفق الصحيفة وهو رجل يتجاوز الستين عاما.

وتقوم الحكومة الإسبانية بالتحقيق في اختطاف السائح من قبل تنظيم “داعش” في الصحراء الكبرى (EIGS) في جنوب الجزائر.

المعلومات من مصادر محلية يعتبرها خبراء إسبان موثوقة في المنطقة بحسب “إلبايييس”.

وتوصي وزارة الخارجية الإسبانية مواطنيها باتخاذ احتياطات قصوى عند التنقل عبر الجزائر والسفر في مجموعات وإبلاغ السفارة الإسبانية ببرنامج السفر.

ووفق المصدر نفسه، فالشخص المختطف سائح، لكن مصادر مطلعة على التحقيق أشارت لاحقاً إلى أن الشخص هو رجل يزيد عمره عن 50 عاماً، ويحمل الجنسية الإسبانية، رغم أنه لم يتم الكشف عن هويته.

وتتصاعد التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل، خصوصاً في شمال مالي، حيث تنشط العديد من الجماعات المتطرفة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» أو تنظيم «داعش». ولا يمكن فصل تصاعد الإرهاب في المنطقة كذلك عن العلاقة المشبوهة التي تربط «جبهة بوليساريو» الانفصالية وبعض التنظيمات الإرهابية في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل. وقد تحدثت صحيفة «إلباييس» عن حالات اختطاف عديدة وقعت في المنطقة في السنوات الماضية، من بينها اختطاف مواطنين إسبانيين ومواطنة إيطالية في أكتوبر (تشرين الأول) 2011، في منطقة تندوف بالجزائر، ثم تم نقلهم إلى مالي قبل أن يتم إطلاق سراحهم بعد 9 أشهر، في يوليو (تموز) 2012.