قد يساعد شرب عدة أكواب من القهوة يومياً في منع التدهور المعرفي لدى المصابين بالرجفان الأذيني، وفق بحث جديد من جامعة زيوريخ.
والرجفان الأذيني هو اضطراب نظم القلب الأكثر شيوعاً، وقد نصحت الإرشادات بأن الامتناع عن تناول القهوة يمكن أن يقلل الأعراض لدى المرضى الذين يبلغون أن الكافيين يزيد من بعض الأعراض لديهم، مثل: تسارع ضربات القلب، والدوخة، والتعب.
وقال الدكتور يورغ إتش بير الباحث الرئيسي: “هناك العديد من الأساطير، لكن دراستنا لم تجد سبباً لتثبيط أو منع مريض الرجفان الأذيني من شرب القهوة. بدلاً من ذلك، قل: “استمتع، فقد يكون مفيداً لك”.
ووفق “مديكال إكسبريس”، من المعروف أن تناول القهوة بانتظام يفيد الأداء الإدراكي بين الأصحاء. ومن المعروف أن عدم انتظام ضربات القلب الأكثر شيوعاً، الرجفان الأذيني، يزيد بشكل مستقل من خطر الإصابة بالخرف.
القهوة وضعف الإدراك
وطرحت الدراسة السؤال.. هل تعوّض القهوة عن زيادة خطر ضعف الإدراك لدى المصابين بالرجفان الأذيني؟
وتتبع الباحثون أكثر من 2400 شخص في سويسرا تم تشخيصهم بالرجفان الأذيني، بين عامي 2014 و2017.
وأكمل المشاركون اختبارات معرفية عديدة، وأبلغوا عن عدد أكواب القهوة التي تحتوي على الكافيين التي شربوها خلال الأشهر الـ 12 الماضية، بغض النظر عن المُحليات المضافة أو الكريمات أو النكهات.
نتائج الدراسة
• بشكل عام، ارتبطت درجات الاختبار المعرفي الأعلى باستهلاك أعلى للقهوة.
• على وجه التحديد، تحسنت درجات سرعة المعالجة، والتنسيق الحركي البصري، والانتباه بشكل ملحوظ بنسبة 11% بين مستهلكي القهوة مقارنة بغير المستهلكين.
• تم حساب العمر الإدراكي ليكون أصغر بنحو 6.7 سنة بين من شربوا أكبر قدر من القهوة، مقارنة بمن شربوا أقل قدر من القهوة.
• كانت العلامات الالتهابية أقل بنسبة تزيد عن 20% بين الذين شربوا 5 أكواب يومياً، مقارنة بمن شربوا أقل من كوب واحد يومياً.
ماذا تقول الدراسات الحديثة عن القهوة ؟