أعلنت القيادة الوسطى الأميركية في تقرير خاص ورد لصحيفة العراق الجمعة ترجمته الزميلة خولة الموسوي بأن قواتها في سوريا قتلت زعيم تنظيم “داعش” في دير الزور وذكرت القيادة في بيان أن “زعيم داعش أبو يوسف قتل إثر ضربة جوية دقيقة استهدفته في محافظة بسوريا”
وجاء في بيان نشرته القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم) على «اكس» أن «قوّات القيادة المركزية الأميركية نفّذت في 19 ديسمبر ضربة دقيقة استهدفت أبا يوسف، المعروف باسم محمود، في محافظة دير الزور في سوريا. وقد قتل عنصران من التنظيم، بينهما أبو يوسف».
وأضافت القيادة: “في 19 كانون الأول(ديسمبر)، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربة جوية دقيقة استهدفت زعيم داعش أبو يوسف المعروف باسم محمود، في محافظة دير الزور بسوريا، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر داعش، بما في ذلك أبو يوسف”.
وأضافت: “هذه الضربة الجوية هي جزء من التزام القيادة المركزية الأميركية المستمر، جنبًا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة بتعطيل وتدهور جهود الإرهابيين لتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”.
وأشارت القيادة إلى أن أبو يوسف، ويعرف في سوريا باسم محمود، استهدف في منطقة كانت تابعة سابقا للنظام السوري.
وأوضح البيان أن «هذه الضربة تندرج في سياق الالتزام المتواصل لسنتكوم، إلى جانب الشركاء في المنطقة، بالتصدّي لجهود الإرهابيين الرامية إلى التخطيط لهجمات وتنظيمها وتنفيذها».
وأشار إلى أن الضربة نفّذت «في منطقة كانت سابقا تحت سيطرة النظام السوري والروس».
تشنّ موسكو منذ عدّة سنوات ضربات وغارات في سوريا لاحتواء عودة تنظيم داعش.
وقد استولى التنظيم على أجزاء شاسعة من سوريا والعراق في 2014، معلنًا إقامة «خلافة» فيها قبل أن يندحر سنة 2019 إثر ضربات شنّها ائتلاف دولي على معاقله.
ومنذ سقوط الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر، كثّفت الولايات المتحدة ضرباتها ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية، مستهدفة مناطق كانت تحميها سابقا الدفاعات الجوية السورية والروسية.
وفي ذاك اليوم، نفّذت واشنطن عشرات الضربات الجوية التي استهدفت “أكثر من 75 موقعا لتنظيم الدولة الإسلامية” في سوريا.
وأشارت «سنتكوم» إلى أنها تسعى إلى ضمان عدم استفادة تنظيم داعش الارهابي «من الوضع لإعادة تشكيل صفوفه في وسط سوريا».
و ماذا عن عناصر داعش الموجودون في سجون سوريا ؟