قرر زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر/ كانون الأول 2024، الاعتزال عن الناس بسبب حدث يوم أمس.
ونشر مهند الاسدي المقرب من الصدر قرر الاعتزال عن الناس بسبب حدث يوم أمس واشباهه، وشعور سماحته بأن الناس لا تزال الى هذه اللحظة تنجر خلف مخططات الغرب والفاسـدين بعيدةً عن ذوقـه وتوّجهاته وتعليماته المباركة، ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم، وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلبٍ ينقلبون”.
وحذر زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر، أمس الاثنين، من محاولات لـ “نشر الفتنة زعزعة الأمن” في العراق، وأصدر توصيات إلى أنصاره من بينها نبذ العنف وعدم التحرك إلى بمراجعة “حوزتهم الدينية”.
وقال السيد الصدر، بحسب رسالة نقلها “صالح العراقي”، إنّ “العراق من سيحاول نشر الفتنة وزعزعة الأمن وفق أهوائه وشهواته ومصالحه من الداخل والخارج على حدّ سواء، بل ومن داخل التيار الوطني الشيعي ممن إندسّوا فيه زورًا وبهتانًا ومن خارجه بطريق أولى”.
وأضاف السيد الصدر، “من هنا أقول: حافظوا على العراق ومقدساته وسمعته وارجعوا إلى الله وانبذوا كل عنف فهناك من يتربص بعراقنا السوء فلا تعينوه على ذلك لا بقول ولا بفعل ولا أي شيء على الإطلاق، ولا تقولوا قولاً وتفعلوا فعلاً إلا بعد مراجعة حوزتكم المباركة، وكل من يفعل ذلك فأنا منه براء بل وكل العراقيين منه براء”.
وتابع بالقول، “من هنا أدعو (للاستغفار) أولاً و(للصيام) ثانيًا و(لتعزيز العلاقات الاجتماعية) لا السياسية ثالثًا مع كل طوائف الشعب وكل فئاته مما يرضي الله ورسله وأهل بيته وضمن نطاق ثوابتنا الإصلاحية”.
كما أعلن القيادي في التيار الوطني الشيعي صفاء الاسدي، أمس الاثنين، عن تسليم المعتدين على صورة الشهداء السيد حسن نصر الله والشهيدين أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني الى الجهات المعنية.