قالت القناة الروسية الأولى في تقريرا خاص ورد لصحيفة العراق إن الرئيس السوري المعزول بشار الأسد في موسكو
ونقلت القناة عن الكرملين، أنه تم تقديم اللجوء إلى الأسد وعائلته لدواع إنسانية.
وكان الرئيس السوري المعزول بشار الأسد تنحى عن السلطة بعد سيطرة المعارضة المسلحة على العاصمة دمشق.
كيف استقبلت موسكو الرئيس السوري بشار الأسد؟
هل سيكون لزيارة الأسد إلى موسكو تأثير على العلاقات الدولية؟
ما هي أسباب زيارة الأسد إلى موسكو؟
ما هي شروط اللجوء التي حصل عليها الأسد في روسيا؟
هل سيكون لمنح الأسد اللجوء تأثير على العلاقات بين سوريا وروسيا؟
حصل على حق اللجوء مع عائلته
أكدت الأستاذة في الأكاديمية الروسية الوطنية الدكتورة علا شحود، ، أن بشار الأسد أصبح رسميا في موسكو، مشيرا إلى أنه حصل على حق اللجوء مع عائلته.
وقالت علا شحود، خلال تصريحات لبرنامج “الخلاصة”، عبر فضائية “المحور”، أنه لا أحد يعلم من سيحكم بعد بشار الأسد، مؤكدا انه وجولاني وجوده لا يعني أنه البديل لرئاسة سوريا.
وتابعت الأستاذة في الأكاديمية الروسية الوطنية، أنه يوجد ارتياح لخبر سقوط بشار، مؤكدا أن الجيش السوري ترك أسلحته في الشارع، إضافة إلى أنه سيكون هناك حكومة انتقالية لشهور برئاسة رئيس الحكومة الحالي.
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” تقريرًا مصورًا بعنوان: “بشار الأسد بدأ حكمه في عام 2000 وهرب من البلاد في 2024”.
وأوضح التقرير أن بشار الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية والقائد العام لقواتها المسلحة، بدأ فترة حكمه في السابع من يوليو عام 2000 وكان وقتها في الرابعة والثلاثين من عمره، خلفًا لوالده حافظ الأسد، الذي كان رئيسًا لسوريا بين عامي 1971 و2000.
وأوضح التقرير أن بشار الأسد وُلد ونشأ في مدينة دمشق في سبتمبر عام 1965، وتخرج في كلية الطب بجامعة دمشق وبدأ حياته العملية طبيبًا في الجيش السوري، حيث تطوع ضابطًا بعد تخرجه في القوات المسلحة السورية فرع إدارة الخدمات الطبية في الأول من سبتمبر عام 1985، وعمل بعدها طبيبًا للعيون في مستشفى تشرين العسكري عام 1992.
وتابع التقربر: سافر بشار الأسد إلى لندن لمتابعة دراسته حتى عام 1994، حيث التحق بالدراسات العليا في مستشفى ويسترن للعيون. بعد وفاة شقيقه الأكبر باسل الأسد في حادث سيارة، عاد إلى سوريا ليصبح رئيسًا لمجلس إدارة الجمعية العلمية السورية المعلوماتية المسؤولة عن النشاط المعلوماتي في الجمهورية.
قيادة الجيش
وإشار التقرير إلى أنه في عام 2000، تولى بشار الأسد قيادة الجيش وتسلم حينها عددًا من الملفات، منها الملف اللبناني. ثم انتخب بعد ذلك أمينًا قطريًا لحزب البعث العربي الاشتراكي السوري في يونيو 2000 خلال المؤتمر القطري التاسع للحزب.
إزالة علم سوريا من سفارتها في موسكو
ذكرت وكالات أنباء روسية، اليوم الأحد، إزالة علم سوريا، من أمام سفارتها في موسكو وقالت وكالات الأنباء الروسية، إن العلم كان مرفوعًا خارج السفارة في وقت سابق من الأحد.
كما نقلت وكالة «تاس» عن موظفي السفارة قولهم إنها ستعمل كالمعتاد، غدًا الاثنين، موضحة أن السفارة لم تقدم أي تفسير لعدم وجود العلم.
وأفاد مصدر في الكرملين، مساء اليوم الأحد، أن الرئيس السوري بشار الأسد، وأفراد عائلته، وصلوا إلى العاصمة الروسية موسكو، وقدمت روسيا لهم حق اللجوء.
وأعلن الكرملين، بحسب القناة الأولى الروسية، أنه تم منح اللجوء للأسد وعائلته لدواع إنسانية.
وقال المصدر، في تصريحات لـ«ريا نوفوستي»: «وصل الرئيس السوري الأسد، وأفراد من عائلته، إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية».
وأضاف المصدر لـ«سبوتنيك»، إن «روسيا تدعم دائما البحث عن حل سياسي لسوريا».
وأكد المصدر أن روسيا تدعم دائمًا البحث عن حل سياسي للأزمة السورية، وضرورة استئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقال موقع أكسيوس، إن مسؤولين إسرائيليين، وأمريكيين، يعتقدون أن الرئيس المعزول بشار الأسد موجود في روسيا.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأحد، أن الرئيس السوري بشار الأسد، قرر ترك منصب الرئاسة وغادر البلاد.
نقل السُلطة سلميًا
وقالت الخارجية الروسية في بيان: «نتابع الأحداث المأساوية التي تشهدها سوريا بقلق بالغ. ونتيجة للمفاوضات بين بشار الأسد وعدد من المشاركين في النزاع المسلح على أراضي الجمهورية العربية السورية، قرر ترك منصبه الرئاسي وغادر البلاد، مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا». مضيفة إن روسيا لم تشارك في هذه المفاوضات.
وناشدت الخارجية الروسية جميع الأطراف المعنية بتوجيه «دعوة مقنعة إلى نبذ استخدام العنف، وحل جميع قضايا الحكم من خلال الوسائل السياسية، مُشيرة إلى أنها «على اتصال بجميع فصائل المعارضة السورية».
وقالت الخارجية: «ندعو إلى احترام آراء جميع القوى العرقية والطائفية في المجتمع السوري، وندعم الجهود الرامية إلى إنشاء عملية سياسية شاملة على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي تم اعتماده بالإجماع».
وتابعت: «نأمل أن تؤخذ هذه التوجهات في الاعتبار من قبل الأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك في سياق تنفيذ مبادرة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، هيلمان بيدرسن، لتنظيم مفاوضات شاملة بين السوريين بشكل عاجل في جنيف».
وأضافت: «وفي الوقت نفسه، يتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة مواطنينا في سوريا».
كما و كشفت مصادر في الكرملين أن روسيا قررت منح اللجوء إلى الرئيس السوري السابق بشار الأسد وأفراد عائلته لأسباب إنسانية، كاشفا وصوله إلى موسكو.
ونشرت صحيفة تليجراف الألبانية، أن عائلة الرئيس السوري بشار الأسد هربت إلى روسيا بعد أن شنت الجماعات المسلحة هجومًا استولت فيه على مساحات واسعة من الأراضي في سوريا.
وفرت زوجة الرئيس السوري المولودة في بريطانيا، أسماء الأسد، مع أطفالها الثلاثة، بحسب مسؤولين أمنيين سوريين، ومن غير الواضح إلى أين توجه الرئيس السوري.
وفي الوقت نفسه، قالت قناة تلفزيونية موالية للأسد إنه سافر إلى إيران، لكنها نفت هذا التقرير في وقت لاحق.
وأفادت تقارير أن الجماعات المسلحة، استولت على حماة مساء الخميس بعد أن استولت على ثاني أكبر المدن السورية، حلب، الأسبوع الماضي.
فيما طلبت الولايات المتحدة وروسيا من مواطنيهما مغادرة سوريا على متن الرحلة التجارية التالية المتاحة.
وقال تشارلز ليستر، مدير برنامج سوريا في معهد الشرق الأوسط ومقره واشنطن، إن الأسد اعتمد على بوتين لإنقاذه في عام 2015، لكن مستقبله يبدو الآن قاتما، مضيفا: “لا تبدو روسيا قادرة، أو ربما حتى راغبة في ذلك، لإنقاذه”.
وبحسب ما ورد، فإن لإيران وجودًا عسكريًا في حمص وأجزاء أخرى من سوريا، وقال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، يوم الجمعة، إنه سيدعم الأسد، دون تقديم تفاصيل، لكن في الآونة الأخيرة، بدأت إيران بإجلاء عسكرييها من سوريا.
وفي الوقت نفسه، تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحلفائه الإيرانيين بدعم الأسد، لكن المحللين قالوا إنه سيشعر بالإحباط من تجدد القتال في سوريا لأنه سيصرف انتباهه عن قتاله في أوكرانيا.