أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، عن دخول الفصائل المسلحة الى حمص ثالث أكبر مدن البلاد.
وذكر المرصد في تقريرا خاص ورد لصحيفة العراق فجر الاحد عن أن “الفصائل المسلحة دخلت حمص، وسيطرت على بعض أحيائها، بعد انسحاب القوات الأمنية والجيش من آخر مواقعهم فيها”.
وأضاف مدير المرصد رامي عبد الرحمن بحسب “فرانس برس”، أن “مئات السجناء خرجوا من سجن حمص المركزي إثر ذلك”.
الى ذلك، صرح مصدر بالجيش السوري أن “قافلة كبيرة من قوافل الجيش انسحبت من حمص ووصلت إلى جسر القصير جنوب المدينة”.
بدوره كشف ضابط كبير بحسب “رويترز”، أن “قادة بالجيش والأمن غادروا مطار الشعيرات في حمص على متن طائرات هليكوبتر باتجاه الساحل”.
كما و أفاد مصدر أمني، بدخول سوريين الى الحدود العراقية، مشيرا الى أن بينهم جنود وموظفين مدنيين.
وقال المصدر في حديث لـ صحيفة العراق ، “دخول عناصر سورية جديدة الى الحدود العراقية تتراوح اعدادهم بين 500 الى 700 شخص”، موضحا أن “العناصر بين جنود وضباط وموظفين مدنيين يعملون بالجمارك”.
وأضاف المصدر أن “مجموع ما دخل السبت عبر الحدود يصل الى 2500 سوري”.
وكان مصدر أمني أفاد، السبت، بدخول نحو 1500 منتسب وضابط من الجيش السوري، إلى الأراضي العراقية بسبب توتر الأوضاع عبر معبر القائم.
يشار الى أن سوريا تشهد منذ 27 تشرين الثاني الماضي، معارك بين فصائل مسلحة وقوات النظام السوري، تمكنت الفصائل خلالها من بسط سيطرتها على مدن عدة أبرزها حلب.
كما اكد عمران الكركوشي عضو ائتلاف دولة القانون، ، بأن الإطار التنسيقي يدعم قرارات الحكومة العراقية بشأن الأزمة السورية، مشددًا على أن الحكومة تستمد مواقفها من سياسات تحالف إدارة الدولة.
وقال الكركوشي في حديث لبرنامج عشرين في وقت سابق ، ان “قرار الحرب والسلم لم يعد بيد دول المنطقة، بل أصبح رهينة للدول العظمى”، واصفًا ما يجري في سوريا بأنه “شبه حرب عالمية”، حيث تتداخل فيه مصالح القوى الكبرى.
وأشار الكركوشي إلى أن الدول العظمى هي الفاعل الأساسي وراء الأزمة السورية.
حقيقة وضع دمشق
نفت وكالة الأنباء السورية (سانا)، اليوم السبت، حديث بعض وسائل الإعلام عن الوضع في دمشق.
وقالت (سانا) “لا صحة لما تروجه بعض وسائل الإعلام الخارجية عن الوضع في دمشق”.
وأضافت أن “ما صدر من بيانات رسمية يكذب ما يروج”.
وأعلن وزير الداخلية السوري محمد الرحمون، السبت، عن وجود طوق أمني قوي حول العاصمة دمشق.
يشار الى أن سوريا تشهد منذ 27 تشرين الثاني الماضي، معارك بين فصائل مسلحة وقوات النظام السوري، تمكنت الفصائل خلالها من بسط سيطرتها على مدن عدة أبرزها حلب.
بماذا تقصد : واشنطن تقول إن الاسد سيفقد هيبته قريبا !