كد مسؤول أمريكي، اليوم السبت، أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد يفقد مظاهر السلطة نهاية الأسبوع المقبل.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول أمريكي أن “وزارة الدفاع (بنتاغون) لم تضع خططا لتغيير وضع قواتها في سوريا، مؤكدة انتظار رؤية ما سيحدث”.
وأضاف المسؤول أن “نظام الرئيس بشار الأسد قد يفقد مظاهر السلطة بحلول نهاية الأسبوع المقبل”.
الى ذلك، نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنه “من غير الواضح إلى أين سيفر الرئيس السوري بشار الأسد في حال سقوط نظامه، في ظل تقدم فصائل المعارضة نحو دمشق”.
يشار الى أن سوريا تشهد منذ 27 تشرين الثاني الماضي، معارك بين فصائل مسلحة وقوات النظام السوري، تمكنت الفصائل خلالها من بسط سيطرتها على مدن عدة أبرزها حلب.
كما و نقلت شبكة “CNN” الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين أن التقييم الرسمي في واشنطن يشير إلى أن “زوال النظام السوري” ليس محسوماً بعد، وأن “انقلاباً منظماً” قد يؤخر تقدم المسلحين.
ونقلت الشبكة عن 5 مسؤولين أمريكيين أن “مسؤولي إدارة بايدن الذين يراقبون السرعة الملحوظة لتقدم المسلحين السوريين يرون بشكل متزايد إمكانية سقوط نظام بشار الأسد في غضون أيام” إلا أن ذلك ما زال غير محسوم، وأن هناك “وجهات نظر متباينة” حول ذلك.
وقال أحد المسؤولين للشبكة إن “الشيء الوحيد الذي من شأنه أن يؤخر توغل المسلحين هو انقلاب منظم جيدا وإعادة التنظيم”.
وأضاف: “ربما بحلول نهاية الأسبوع المقبل، سيفقد نظام الأسد أي مظهر من مظاهر السلطة”.
وكان مسلحون ينتمون بشكل رئيسي لـ”هيئة تحرير الشام” استطاعوا السيطرة على اثنتين من أكبر مدن البلاد وهم الآن على تخوم مدينة حمص، ثالث أكبر مدينة في سوريا.
وأشارت الشبكة إلى أن الجماعة التي صنفتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، وهي “هيئة تحرير الشام”، والتي كانت مرتبطة سابقا بتنظيم القاعدة، تقود تقدم المسلحين في سوريا.
الجولاني زعيم “هيئة تحرير الشام” يدعو لـ”رص الصفوف” للتصدي لجيش النظام السوري