تعتبر الحلبة أحد المشروبات الشهيرة التي يتناولها معظمنا خاصة أنها تتمتع بالعديد من الفوائد الصحية، فهى من أشهر العلاجات العشبية، ويمكنها علاج مشاكل مثل أمراض الجهاز الهضمى والتنفسى كما أنها مفيدة في رحلة إنقاص الوزن وتخفيف آلام الدورة الشهرية وغيرها، ولكن يتجنب البعض تناول الحلبة بسبب الرائحة الكريهة التي قد تسببها في العرق والبول، وهو ما يوضحه موقع “Healthline”.
لماذا تسبب الحلبة رائحة كريهة للعرق والبول؟
تعتبر الحلبة من المشروبات التي تسبب زيادة إفراز العرق، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الفسفور، وهو من المعادن التي تعمل على زيادة توليد الطاقة بالجسم ويسهل الحركات العضلية، وبمجرد تناول الحلبة يزيد معدل حرق السعرات الحرارية بالجسم نتيجة زيادة معدل الطاقة لدينا، وهو ما ينتج عنه زيادة التعرق مصحوبًا برائحة كريهة.
متى تسبب الحلبة رائحة عرق وبول كريهة؟
عند تناول الحلبة بكميات كبيرة، يكون الجسم بذلك قد حصل على جرعات عالية من الفسفور الذى يزيد من معدل الطاقة ومن ثم التعرق الزائد ، ويتم طرد السوائل من الجسم عن طريق البول ما يسبب الرائحة الكريهة .
ولكن يجب العلم أن رائحة العرق والبول الكريهة التي قد تنتج عن تناول الحلبة لا تستمر سوى بضع ساعات أو أقل حسب الكمية التي تم تناولها.
ما الكمية الموصى بها من الحلبة يوميًا حتى لا تسبب رائحة كريهة؟
تناول الحلبة بكميات كبيرة يسبب رائحة العرق الكريهة ، لذلك من المهم تناولها باعتدال، حيث يوصى بتناول كوبين فقط من الحلبة يوميًا على أقصى تقدير.
لتخلص من رائحة الجسم الكريهة ينصح باتّباع النصائح الآتية:[٧] الحفاظ على النظافة الشخصية للمرء: يجب اتباع السبل الصحيحة للعناية بالذات بشكلٍ مُنتظم، والتي تتمثل بالاستحمام وغسل وتنظيف مناطق التعرّق؛ للحدّ من البكتيريا المتواجدة في تلك المناطق،
والتي قد يكون سببها سوء العنايّة أو اتباع طرق خاطئة في تنظيفها. استخدام طرق طبيعيّة للقضاء على الروائح الكريهة للجسم: والتي يُمكن تطبيقها بسهولةٍ باستخدام مواد منزليّة، ومنها ما يأتي: الخلّ الأبيض أو خل التفاح، حيث إنه مضاد فعّال للبكتيريا ويُساعد على خفض مستوى الحموضة في الجلد، ويُستخدم بإضافته إلى ماء الاستحمام، أو بوضعه على قطعةٍ من القماش وتطبيقه على مناطق التعرّق في الجسم أو رشّها به بواسطة زجاجة رذاذ،
لكن لا يُنصح باستخدامه بعد الحلاقة مُباشرة، إضافةً لاختبار حساسيّة الجلد منه بتطبيقه على منطقةٍ صغيرة أولاً. بندق الساحرة، وزيت شجرة الشاي، واللذان يُعدّان معقمان طبيعيان ومُطهّران فعّالان يمكن وضعها على الإبطين للحد من مشاكل التعرّق؛ إذ إنهما يخفضان درجة حموضة البشرة، الأمر الذي يطرد البكتيريا ويجعل الإبطين وسطاً غير نشطٍ وغير مُلائمٍ لها، ويُمكن تطبيق أحدهما على البشرة بشكلٍ منتظم للتخلّص من رائحة العرّق عبر بمسح منطقة الإبطين للأسفل 4 مرات يوميّاً على الأقل.
تحفيز الدماغ كهربائيا قد يعالج شراهة الأكل “دراسة جديدة”