رحبت جيل بايدن السيدة الأولى، بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عندما استقبله الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن – منذ قليل – فى البيت الأبيض، ووجهت جيل بايدن دعوة إلى ميلانيا ترامب زوجة الرئيس المنتخب حديثا لحضور الاجتماع التقليدي للسيدات الأوليات القادمات والمغادرات، لكن ميلانيا ترامب رفضت.
قال مسؤول البيت الأبيض لصحيفة العراق الخميس ، إن جيل بايدن أعطت ترامب رسالة تهنئة مكتوبة بخط اليد لزوجته ميلانيا ترامب، والتي عبرت أيضًا عن استعداد فريقها للمساعدة في عملية الانتقال.
في الوقت نفسه، تحدث جو بايدن ودونالد ترامب لفترة وجيزة مع الصحفيين قبل اجتماعهما المغلق في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، وتحدث بايدن أولاً ودعا إلى انتقال سلس إلى الإدارة القادمة.
وقال ترامب إن الأمر صعب لكنه شكر بايدن على الانتقال السلس وشكره الأخير.
وهنأ بايدن ترامب على الفوز في الانتخابات الأمريكي، ورد ترامب قائلا: “السياسة مجال صعب وليست دائمًا عالمًا لطيفًا.. لكنه عالم لطيف اليوم معي”، ثم تم إخراج الصحفيين من الغرفة ليبدا الرجلان اجتماعهم المغلق.
وفي وقت سابق، قال ترامب لزعماء حزبه الجمهوري الذي توقف ليجتمع بهم قبل لقاء بايدن : ” من الجيد ان تكون فائزا”، وتحدث عن نتيجة الانتخابات التي فاز بها بـ 312 صوت انتخابي من أعضاء المجمع الانتخابي مقابل 226 حصلت عليهم منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، قائلا : ” لقد فزنا بكل الطرق في جميع الولايات السبع المتأرجحة بفارق كبير” مشيرا إلى معاقل الديمقراطيين مثل نيوجيرسي وكاليفورنيا.
ورحب رئيس مجلس النواب مايك جونسون بترامب ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترامب بأنه “ملك العودة” للجمهوريين في اجتماع مغلق عقد قبل وصول ترامب وقال جونسون للمشرعين الجمهوريين: “نحن في موجة ترامب. كانت مكاسبه هائلة”.
ميلانيا ترامب من غير المرجح أن تنتقل للبيت الأبيض بشكل دائم
من غير المرجح أن تنتقل ميلانيا ترامب إلى واشنطن بشكل كامل في جولتها الثانية كسيدة أمريكا الأولى بعد فوز زوجها، دونالد ترامب بسباق الرئاسة 2024، حسبما قالت مصادر متعددة لشبكة CNN.
ويظهر هذا مرة أخرى علامات على استعداد ميلانيا لمخالفة التقاليد مع عودتها إلى دورها البارز ولكن غير المنتخب على المسرح العالمي، وأشارت المصادر إلى أن المناقشات حول كيف وأين ستقضي وقتها مستمرة.
وكان أحد قرارات ميلانيا الرسمية الأولى هو تخطي الاجتماع التقليدي والرمزي مع السيدة الأولى المنتهية ولايتها جيل بايدن في البيت الأبيض حيث استضاف الرئيس جو بايدن الرئيس المنتخب في المكتب البيضاوي، الأربعاء، وبعد أن وجهت جيل بايدن الدعوة، دار نقاش حول حضور السيدة الأولى المقبلة، ففي حين أوضح أعضاء فريق دونالد ترامب أنه من المهم بالنسبة لها أن تذهب، إلا أنه كان هناك تضارب سابق في جدول ميلانيا ترامب فيما يتعلق بكتابها وفقا للمصادر.
لكن هذه الواقعة تشير إلى أن ميلانيا ترامب، تضع علامة مبكرة مشيرة إلى أنها ستحصل على قدر أكبر من الاستقلالية في المرة الثانية.
ميلانيا وفي مقابلة ودية أجرتها مؤخراً مع شبكة فوكس نيوز أثناء ترويجها لمذكراتها التي تحمل اسمها: “عندما تدخل، فأنت تعرف بالضبط ما يمكن توقعه”، قالت: “لست قلقة لأن هذه المرة مختلفة. لدي المزيد من الخبرة والمزيد من المعرفة. لقد كنت في البيت الأبيض من قبل”.
ومن المتوقع أن تقضي ميلانيا ترامب معظم وقتها على مدى السنوات الأربع المقبلة ليس في البيت الأبيض، ولكن بين مدينة نيويورك وبالم بيتش في فلوريدا، حسبما قالت مصادر مطلعة لصحيفة العراق اليوم الخميس الذين لفتوا إلى إصرار على أنها ستظل حاضرة في الأحداث الكبرى وسيكون لها برنامجها الخاص وأولوياتها كسيدة أولى.
ترامب ترفض لقاء جيل بايدن
اختارت ميلانيا الغياب عن اللقاء الذي جمع الرئيس بايدن وترامب في البيت الأبيض. ورغم مرور الوقت على الصراع الانتخابي، قررت ميلانيا عدم الحضور، بينما تبادل بايدن وترامب الترحيب في أجواء من المصالحة.
وأفاد المتحدث باسم جيل بايدن أن السيدة الأولى استقبلت ترامب في البيت الأبيض برفقة الرئيس بايدن، بعد أن سلّمت ميلانيا، زوجة ترامب، رسالة تهنئة مكتوبة بخط يدها عقب فوز بايدن، معربة فيها عن استعداد فريقها للمساعدة في عملية الانتقال.
ميلانيا تكشف تفاصيل لقائها الأول بترامب
كشفت ميلانيا ترامب، السيدة الأولى السابقة والقادمة للولايات المتحدة، تفاصيلَ لقائها الأول مع زوجها الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
في مذكراتها الجديدة، التي نشرت صحيفة “التايمز البريطانية” مقتطفات منها، روت ميلانيا أحداث القصة التي تعود إلى عام 1998 في مدينة نيويورك، حيث تلقت عارضة الأزياء السلوفينية الأصل دعوة من صديقة لحضور حفل في أحد النوادي.
سيدة أولى بدوام جزئي.. ميلانيا تعيد صياغة البيت الأبيض
وعلى الرغم من ترددها بسبب إرهاقها من رحلة سابقة إلى باريس، فإنها قررت تلبية الدعوة، وهناك في نادي كيت كات ووسط أجواء صاخبة تعج بالمشاهير التقت دونالد ترامب “54 عاما آنذاك”، الذي كان برفقة صديقته.
وفي مقتطف من كتابها الذي يحمل عنوان “ميلانيا”، قالت “رأيت صديقتي تلوح لشخص ما، وعندما استدرت لاحظت رجلا وامرأة شقراء جذابة يقتربان منا”.
وتقول ميلانيا عن تلك اللحظة “قال الرجل: أنا دونالد ترامب”، مضيفة “تعرفت على الاسم، وعرفت أنه رجل أعمال أو أحد المشاهير، ولكن ليس أكثر من ذلك، مد يده لمصافحتي، فأجبته مرحباً.. أنا ميلانيا”.
ميلانيا كتبت أن “ترامب أبدى اهتماما بها منذ اللحظة الأولى، وسألها عن حياتها في نيويورك ومسقط رأسها سلوفينيا”، مضيفة “لقد أذهلني مظهره الأنيق في العمل، ومزاحه اللطيف وتصميمه الواضح”.
وأضافت “أعتقد أن دونالد يقدر أنني أمتلك المعرفة والخبرة، ربما رآني شخصا يمكنه إجراء محادثات أكثر عمقا معه؟”.
وأشارت إلى أنها انجذبت إلى طاقته وجاذبيته، على الرغم من فارق السن بينهما الذي يصل إلى 24 عاما.
وتبادل الجانبان أرقام الهواتف، وسرعان ما تطورت علاقتهما من خلال المكالمات الهاتفية والمواعيد الغرامية، وفق الكتاب.
وقالت ميلانيا إن ترامب أخبرها بانفصاله عن زوجته الثانية، وأنها امتنعت عن إصدار أي أحكام على ذلك في حينه.
لكنها قالت إنها “شعرت بوجود رابط قوي بينهما، وأنهما كانا متوافقين في العديد من الأمور، مثل حب الموسيقى والرياضة واتباع نمط حياة صحي”.
وأكدت ميلانيا أنها “كانت عارضة أزياء ناجحة وحققت ثروتها الخاصة قبل لقائها بترامب”، نافية بذلك ما تردد عن أنها كانت تسعى إلى الثروة، كما أشارت إلى أن علاقتهما في البداية كانت سرية، إلا أن وسائل الإعلام سرعان ما كشفت عنها، وركزت على فارق العمر بينهما.
كانت السيدة ترامب، والدة بارون البالغ من العمر 18 عاما، أصغر أبناء ترامب، موضوعا للتدقيق العام والسخرية بشكل متكرر، حيث عقد المعلقون مقارنات متكررة بين سلوكها العام المتحفظ وأسلوب زوجها الساعي للشهرة.
وتسبب غيابها المتكرر عن المشاركات في الحملة الانتخابية إلى تصاعد التكهنات حول طبيعة علاقتهما.
مجندة شاركت في غزو العراق | ترامب يختار غابارد مديرة للإستخبارات